سيناء الأمل والمستقبل هذا اسم الكتاب الذى يروى كاتبه السعيد عبدالعاطى مبارك(الفايدى) كيف تباع سيناء الى فلسطين وما المكاسب لمصر من وراء ذلك فى أول الكتاب يتحدث الكاتب عن معنى كلمة (سيناء) وقال لها اسمان وهم (سيناء)و(سينين) واستند إلى الآيتين الكريمتين (طور سيناء)و(وطور سينين) وقال فى وصف سيناء أنها كانت قديما قطعه من فلسطين ثم بعد ذلك أصبحت قطعة من مصر وذكرا الكاتب فى اغرب كلمات رغم انه من الإخوان المسلمون قال أن هناك كثير من الأنبياء والرسل الذى زاروا سيناء ومنهم أول نبى ذكره الكاتب هو (آتون) وعرفت رسالته أوزوريس عام 9500 ق.م والنبى إدريس وقال ايضا أن من الأنبياء والرسل مينا موحد القطرين وآيمنحتوتب وأيضا اخناتون وسؤال هنا لعلماء الدين هل هؤلاء كانوا أنبياء ورسل ؟!! وقال أيضا أن النبى داود هو حامل أناشيد اخناتون وقال الاسكندر الأكبر (ذو القرنين) وان أجداد النبى (ص) من بنى عبد مناف من مصر ، وذكر محافظات سيناء (الشمالية والجنوبية) واخطر ما جاء فى الكتاب هو تنازل مصر عن قطعة ارض من سيناء ومساحتها تبلغ (770)كيلو متر الى فلسطين وهذه الأرض عبارة عن مستطيل الضلع الأول ويبلغ طوله 24 كيلو متر ويمتد بطول الساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا وحتى مدينة العريش أما الضلع الثانى فيصل طوله 30كيلومتر من غرب كوم أبو سالم ويمتد جنوبا بموازية الحدود المصرية الاسرائيلية فى مقابل أن تتنازل فلسطين عن 12% من مساحة الضفة الغربية إلى إسرائيل ومقابل تنازل مصر عن قطعة الأرض لفلسطين تتنازل إسرائيل إلى مصر عن قطعة ارض جنوب غربى النقب منطقة وادى فيران وتقدر مساحتها 720كيلومتر لكنها تتضاءل فى مقابل كل المميزات الاقتصادية والامنية والدولية التى ستحصل عليها مصر لاحقآ وتسمح إسرائيل بعد ذلك لمصر بعمل نفق بين مصر والأردن وبلغ طوله 10كيلومتر ويقطع الطريق من شرق وللغرب على بعد 5كيلومتر من ايلات ويخضع للسيطرة المصرية الكاملة والحركة من مصر إلى الأردن وبعد ذلك السعودية والعراق ستحتاج للحصول على إذن من إسرائيل. واوضح الكاتب ان لولا مباركة الرئيس المصرى ما كان يحدث