صدر عن دار المتن في بغداد كتاب: التجديدية في الشعر العراقي للناقد العراقى الكبير سعد الساعدى ، وهو الجزء الاول من دراسة نقدية واسعة عن الشعر العراقي..وغليك عزيزى القارىء ما يستعرضه الكتاب مقدمة تعريفية بالكتاب جاءت الدراسة على ضوء نظرية الكاتب النقدية الجديدة: "التحليل والارتقاء، مدرسة النقد التجديدية" بمقدمة تعريفية، وشرح لتوضيح الهدف منها، مع خمسة فصول مقسمة الى عدة مباحث تفصيلية باختيار نماذج شعرية لأغلب الشعراء نماذج البحث، لغرض الاستشهاد بكتاباتهم المنشورة في مجاميع ودواوين شعرية، أو استلال بعض النصوص من صفحاتهم الشخصية على الفيسبوك والصحف والمجلات لمن لم تتوفر لدى الباحث مطبوعاته، من أجل تأكيد جوهر القضية المشتغل عليها وفق إثباتات وطرق البحث العلمي الموضوعي كأدلة مقدمة من الشعراء تعضد البحث وتعززه بفهم أكثر شمولية. وقع الاختيار على واحد و أربعين شاعراُ وشاعرة، منهم من اختيرت له نصوص بأكملها لاستيفاء البحث حقه، ومنهم أختيرت أجزاء من النص، أو بعض الومضات الشعرية حسب مقتضى الضرورة البحثية، أو لزيادة الإيضاح، حتى أن بعضهم من تكرر اسمه أكثر من مرة حينما حمل نصّه (أو عدة نصوص) أكثر من دلالة تخص المبحث الوارد ضمنه، أو مع مبحث آخر كي لا تكون هناك زيادة مطردة بعدد أكبر من نماذج بحثية جديدة. اختير عدد من الشعراء الشباب (ذكور واناث) للاطلاع على أشعارهم ودراستها لمعرفة واظهار امكانية الشاعر الشاب التجديدية، والارتقاء به كمبدع كونه أحد صنّاع المستقبل، أو أن المستقبل الحقيقي بين يديه، ويجب عليه عدم اضاعة فرصته من أجل الارتقاء به كموهوب أولاً، ومجدد ثانياً، اضافة الى الشعراء المخضرمين والرواد.