الحشرات طائفة أو صنف من حيوانات لافقارية في شعبة مفصليات الأرجل و تعتبر التصنيف الأكثر انتشارًا والأوسع في شعبة مفصليات الأرجل. تشكل الحشرات المجموعة الأكثر تنوعا من الكائنات الحية على سطح الأرض فهي تحوي ما يزيد على مليون نوع تم وصفها بما يوازي أكثر من نصف الكائنات الحية حيث يُقدّر عدد الفصائل غير المصنفة بقرابة 30 مليونا، أي أنها تشكل أكثر من 90% من مختلف أشكال الحياة على الأرض. تتواجد الحشرات في جميع البيئات تقريبًا، إلا أن عددًا ضئيلًا منها قد اعتاد على الحياة في البيئة المائية. تسمّى دراسة الحشرات "علم الحشرات“بالإنجليزية: Entomology) المشتقة من الكلمة اليونانية"εντομον" والتي تعني أيضا "التقطيع إلى أقسام. الحشرة تاريخيا : الحشرات أول الحيوانات التي ظهرت فوق سطح الأرض منذ حوالي 435 مليون سنة وهي بهذا تعتبر أولى الحيوانات الطائرة فقد ظهرت قبل الزواحف المجنحة بحوالي 204 مليون سنة. إن علاقة الحشرات بالمجموعات الأخرى من الحيوانات تبقى غير واضحة، وقد كانت تصنّف عادة بأنها من أقارب الديدان الألفية والمئوية، إلا أن بعض الأدلة أظهرت مؤخرا أنها أقرب إلى القشريات من طائفة كثيرات الأرجل) أم أربع وأربعين وأقربائها) حيث تتشارك معها في سلف مشترك. وفي عام 2008م قام الباحثون في جامعة توفتس الواقعة قرب بوسطن بالولايات المتحدة، قاموا بكشف النقاب عمّا يعتقدون أنه أقدم حفرية مرشدة لحشرة طائرة في العالم، وهي عينة تبلغ من العمر 300 مليون سنة، أي تعود للعصر الكربوني. الحشرة كرمز : عندما يصف شخص ما شخص أخر بأنه حشرة فهذا من معاني التحقير والتصغير حجما وقيمه لهذا الشخص الموصوف بهذا الوصف وفي أحيانا أخري تعني المتطفل علي الغير أو المتلصص والمتجسس وأيضا تعني صاحب المصلحة الذي يأخذ ولا يعطي بالمقابل . كيف تم استغلال نموذج الحشرة في النظم العربية والعالمية سابقا : حقيقة هذا النموذج لم يتطلب من النظم العربية والعالمية أن يتم استغلاله بطريقة معينة حيث أن الشخص الذي يمتلك مواصفات الحشرة وهي( الضعف والمثابرة والوصولية واستغلال كل الطرق للوصول لهدفه حتى وان اضر ذلك بغيرة وبالبيئة المحيطة به) هذا الشخص يعرف طريقه جيدا ويعرف باحترافية كيف يخترق صفوف الغير من الأشخاص والنظام والمؤسسات والتحرك بداخلها حتى يستقر في موقع مناسب يهيئ له تحقيق هدفه بصورة سريعة و بأعلى فائدة ممكنه ومن الأمثلة علي هذا النموذج الكثير من متملقي ومنافقي النظام من حاشية النظام والعاملين تحت سيطرته من موظفين وكتاب وإعلاميين ورجال أعمال وأصدقاء وسياسيين من الذين لهم مصالح مباشرة أو غير مباشرة تعود عليهم بفوائد من ممارستهم لهذا السلوك الحشري في التعامل مع النظام .ونجد أن نسبة هؤلاء أيضا كبيرة جدا تحتفظ بولائها للنظام حتى يسقط فتبحث عن المصالح مع النظام القائم الجديد . ويظل هنا سؤالين حائرين : متي سيتعرف الأشخاص والأنظمة علي هذا النموذج المتسلق الوصولي ويقضوا عليه بدلا من أن يتركوه ليعيث نفاقا وفسادا كالسوس في جسد النظام ؟ متي سيحيى هذا الشعب بحريه بديلا عن حياة العبودية ؟