لا أعرف ونحن فى أزمة وباء كورونا والذى يجتاح العالم ؛ ان يكون التربص بمصر فى شخص قائدها ؛ من هؤلاء الذين ارتضوا مناصبتنا العداء والشر ؛ دون جريرة أو سوء من قبلنا ؛ لاسيما بعد أن ثبت بعد رؤية السيسى فيما قام به السنوات السابقة ؛ ونجاح مصر فيما قامت به تحسبا لمثل هذا الظرف القهرى ؛ فخطت باقتدار نحو مواجهة هذا الوباء بروح الدول القوية والقادرة ؛ انهم لايصدقون حتى الآن نجاح مصر فى تعبئة كل الشعب ضد هذا الوباء وقدرتها الموفقة فى التحجيم لانتشار هذا الوباء ؛ ولايصدقون التفاف الشعب حول قائدهم المؤمن الصادق وهو يتعامل بثقة وجرأة وإيمان مع هذا الوباء ؛ ولايصدقون ان الشعب كله فعلا يحب السيسى ويثقون فيه إلا مرضى القلوب وأصحاب الفكر الضال والعقول المتجمده ؛ وطبعا الخونة وأعداء الوطن وأيضا أعداء النجاح ؛ ومن المؤسف أن بعض جلدتنا ينساق وراء هؤلاء الأعداء ؛ ويردد دون تثبت أو دراية سوى أنه حانق أو مخنوق أو جاهل ؛ أو عميل أو خائن ؛ الشاهد فى هذه الشدة علينا الانتباه ؛ نعم الانتباه من كيد الأعداء واذنابهم ؛ خاصة من هم من جلدتنا ؛ وفى هذه الآونة ونحن نعيش المعركة الكل لابد أن يكون خلف القائد صفا واحدا ؛ وفى المعركة ؛ كل التعبئة للوطن وقائدها بروح البناء والأمل ؛ وكم أتمنى أن يتعاون الجميع الغنى مع الفقير ؛ والقوى مع الضعيف ؛ علينا سادتى أن نتحرى الحقيقة ونستقى المعلومة من مصادرها الموثوقة ؛ ومن أرباب الخبرة المتخصصين ؛ فالوطن الآن يعيش الامتحان الصعب ؛ وبإذن الله تعالى سننتصر . ولن يوقفنا أحد عن أن نحقق نهضتنا بأيدينا ؛ وسنخرج بمنحة عظيمة من محنة وباء كورونا وأخواتها ؛ وستحيا دائما مصر ؛ ولن يجدى هرى هؤلاء الأعداء .