(( إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم )) 13/ الكهف الوطن فى محنته يناديكم ؛ كونوا فى الطليعة للزود عنه ؛ انتم الصف الأول فى مواجهة ما يتعرض له الوطن من جائحة فيروس كورونا وجائحة إلارهاب وجائحة الأعداء المتربصين على الحدود من عصابات داعش وجائحة من يريدون أن يسدوا نهر النيل ..! وجائحة جماعةاخوان الشياطين إياها ؛ وجائحة الفاسدين وجائحة أعداء النجاح ؛ فنحن نسير نحو التنمية الشاملة والمستدامة والعمل لايتوقف وكل يوم نرى إنجاز وفى ذات الوقت نواجه هؤلاء الأشرار. ولعل حزمة الإجراءات التى أعلنتها الحكومة ؛ والتدابير التى تمت والتكلفة المالية لتعويض الأضرار تؤكد أننا دولة قوية ؛ والأهم الذى كان محل إشادة العالم تلك الروح العظيمةالتى انطلقت وقت الشدائد إبان موجة الأمطار الأخيرة والتى تعرض لها فى سابقة لم تحدث من قبل ؛ وكيف ارتقى شبابنا العظيم فى نجدة الضعفاء والمحتاجين والمتضررين ؛ مؤكدين بحق انهم (( فتوات الوطن )) ؛ فمن الفتوة ؛ الإيثار ؛والرفد مع الوفد ، والإنصاف وترك الإنتصاف ، والوفاء بالعهد ، والاحتراز عن الغدر ، والعفو عند المقدرة ، ونصرة المظلوم ، ورد المظالم ، والاستحلال عن الغيبة والبهتان ؛ الفتوة تعنى الإيمان الحقيقى ؛ وزيادة هداية على هداية ، إنها مجاهدة فى الله ؛ وتلك من توفيق الله ؛ نعم كما جاء فى الحديث ؛ (( الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه )) ياشباب الوطن ؛ الكل ينظر اليكم بإعجاب ؛ فواصلوا الالتفاف على كلمة ( تحيا مصر )) ؛ واحذروا الأعداء والمنافقين ومروجى الإشاعات والفتن ؛ ثقوا فى قيادتكم واسمعوا لها ؛ فهى تخشى الله وتخافه ؛ وتعمل للوطن وصالحه ؛ وفى وقت المحن تعرف الرجال ؛ فانهضوا ياشباب مصر وكونوا مع الوطن حتى يتخطى تلك المحن فأنتم بحق فتوات الوطن … ودائما تحيا مصر.