أشار العديد من مشايخ دار الإفتاء إلى أن زيارة قبر الميت والبكاء عنده لا حرج فيه وهو جائز، ولكن المُحرم هو التلفظ بالألفاظ المُخالفة لشرع ودين الله عز وجل عند القبر، كالاعتراض على قدر الله أو الجزع من أمر معين، كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بزيارة القبور سواء للرجال أو السيدات فإنها تذكرة للمتوفي. وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية ب دار الإفتاء المصرية، الدكتور محمد الشحات الجندي، على أن بكاء أهل الميت على قبره بصوت عالي يُعذب المتوفي بعيداً عن عقوبة الميت بذنب غيره، فالنوح بصوت مرتفع وشق الجيوب ولطم الخدود ليس من صفات أهل الإسلام بل هي من أفعال أهل الجاهلية.