قال لى أليس 25 يناير 2011 ثورة ؟ واراك قد أغمضت طرفك عنها وانت فقط تقول يوم 25 يناير 1952 هو عيد لإبطال الشرطة البواسل فقط ؟ قلت ابدا ؛ لكن العيد عندى مرتبط بقيمة وفضيلة وخلق كريم ؛ وفى إطار هذا فيوم 25 يناير مسجل فى أجندة الوطن بأنه يوم أبناء الشرطة منذ 1952 ؛ فإذا أتى فى ذات التاريخ حدث على وزن بطولة هؤلاء فأهلا وسهلا به ؛ فقال : كأنك تقول أنه لم يقع حدث وطنى يوم 25 يناير 2011 ؟ ؟ ؟ قلت : ابدا ؛ لقد خرج بعض أبناء الوطن الشرفاء من الشباب مطالبين بالتغيير والإصلاح ووقف تزييف إرادتهم جراء ماحدث فى انتخابات برلمان 2010 ؛وبعد انتكاسة خطى الإصلاح الذى انطلق عام 2000 بانتخابات نزيهة سقط فيها الحزب الوطنى سقوطا مدويا لاسيما فى المرحلة الأولى بانتخابات الشعب 2000 …!!!؟ ؟ ؟ وكانت المظاهرات سلمية طبيعية حتى يوم 28 يناير حتى تم شيطنتها ((عمدا)) من خلال المتربصين لاعتلاء السلطة؛ فوقع التخريب والتدمير والسرقة والنهب حتى شاهدنا من يحرق أقسام الشرطة بمن فيها عن عمد ومن يسرق السلاح من معسكرات الأمن بل رأينا من يحاول الاعتداء على مقر قيادة الجيش وشاهدنهم يرددون ( يسقط حكم العسكر )..!!!!؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ فباتت بهذا للأسف (( تخريب متعمد )) و (( دعوة لإسقاط وطن ))..؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟!!!!!!! ؛ ومع الوقت تأكد (الترصد والعمد ية) بل ثبتت الخيانة ولهذا فإن ما وقع ؛ فى يناير 2011 إجمالا ووفق معايير التقييم ليس ثورة ؛ حتى وان كان تنحى مبارك كان أثر ما وقع وتسليمه الحكم للجيش؛ فقد كان بحق ارتقاء وطنى من ( مبارك ) وهو الذى لم يفر ولم يكابر متمسكا بالسلطة وآثر ( سلامة ) الوطن ؛ وأعتقد الآن أنه تفوق على نفسه بهذا العمل مفوتا الفرصة على من ارادوها بحر دم وخراب وثبت فى هذا الخضم انه من طراز مرابط وقائد( سابق) وجينات الوطنية لديه ( حيه ) لهذا يبقى 25 يناير فقط عيد للشرطة ؛ أما ماوقع عام 2011 فحتى يوم 28 يناير يمكن أن نطلق عليه ((انتفاضة شعب ))ضد نظام حكم ثبت فشله من وجهة نظر جموع غفيرة من الشعب ؛ ولهذا فيمكن أن نسجل فى أجندة الوطن عن هذا ( انتفاضة شعب للإصلاح ) ؛ وأرى أن يسجل ذلك فقط عن المدة من 25 حتى 28 يناير ) ؛ ولهذا فإن أطلق مجازا على ماوقع يوم 25 يناير 2011 ثورة فإن ذلك ينصرف إلى تلك الفترة وفى إطار هذا المعنى؛ وأحسب أن هذا سيتلاشى أو يعظم ((بالاثر الاصلاحى)) اى : (( التغيير الشامل )) ؛ و باعتبار أن هذا يدون فى سجل الوطن الخالد وبطولات الأبناء ؛ فإن بطولات شهداء الشرطة وبطولات أبناء الوطن من الشباب فى يناير 2011 خلال المدة المشار لايمكن أن تنسى لأن كل هذا يدخل ضمن حلقات بناء وإصلاح وطننا الحبيب ؛ وأحسب أن خطى الوطن نحو الإصلاح ومابات يسمى(( بالتجربة المصرية)) يجعلنا نحيا الذكرى- ((التاسعة )) لشهداء الوطن فى يناير 2011 وأيضا الذكرى ((68 ))لشهداء الوطن من أبناء الشرطة فى يناير 1952 ؛ لعل هذا الوزن هو الوزن الحق … …. فلنحتفل بالابطال الذين ضحوا بأرواحهم لبناء الوطن وتقدمه ولاتثريب أن يكون عيد للشرطة وشباب الوطن الشرفاء…. فذاك حسبما أعتقد الوزن الحق فالعيد للوطن..!!!؟ ؟ ؟