يبدو أن السياسة استهوت الراقصة المصرية سما المصري فبعد أن تهكمت بفيديو راقص تسخر فيه من مشروع النهضة، تجهز هذه الأيام أغنية أخرى تسخر فيها من الدستور المصري والاستفتاء عليه، مع رقصة ساخرة تبرز فيها على طريقتها سلبيات الدستور ومساوئه والطريقة التي خرج بها. وعقدت سما بأحد مطاعم المهندسين، جلسة عمل مع ثلاثة من معاونيها للتشاور حول الكليب الذي ستعرضه خلال أيام على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الراقصة المصريةاطلقت على موقع "يوتيوب" على الشبكة العنكبوتية كليب راقص على ايقاع أغنية تنتقد جماعة الإخوان المسلمين، وانتشر فيديو الأغنية على جميع صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في ليلة واحدة، وحصل على إعجاب مئات الآلاف من الاشخاص، وذلك دون أن يعرف أحد من هو مؤلف أو ملحن أو منتج الأغنية التي لم يظهر فيها سوى سما المصري وحبتا المانغو التي تغنت بها. وتساءل البعض في منتديات فيسبوك حول ما اذا كان أنور البلكيمي عضو مجلس الشعب الذي أثيرت حوله أقاويل بشأن ارتباطه سابقا بالراقصة سما المصري، يقف وراء هذه الأغنية؟ أم أن سما حاولت الانضمام لصف المعارضين للإخوان؟، أم هو مجرد سعي منها للعودة إلى واجهة الأحداث؟ كل هذه التخمينات والتساؤلات طرحها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في حين رفضت بعض صفحات المعارضة عرض الفيديو. وابتعدت الأغنية عن التصريح الواضح بالأسماء مستخدمة تلميحات ولكنها ذات دلالات مباشرة. وجاءت بعض التعليقات الساخرة من سما المصري والإخوان، تقول انها كونت جبهة جديدة للمعارضة و أنها أصبحت تقود التيار العلماني ضد الإخواني، فالبعض علق قائلا"الأخت سما المصري تساهم بمواهبها وإمكاناتها البارزة في نقد مشروع النهضة"، بينما يرى آخرون أن "المناضلة سما المصري تقود التيار العلماني في حربه ضد الإخوان". فيما رفض البعض الآخر الأغنية وفكرتها، على العديد من صفحات التواصل الجتماعي. وفد ليبى بجامعة المنصورة للتحضير لمؤتمر التعاون العربى الأفريقى كتبت : مها أشرف استقبل أ.د. السيد أحمد عبد الخالق رئيس الجامعة والسيدة أد. ماجدة نصر أحمد نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وفد ليبى برئاسة الدكتور محمد السنوسى منسق لجنة ادارة الأزمة الليبية بمصر لعقد اجتماع تمهيدى للتحضير للمؤتمر الدولى حول مستقبل التعاون العربى الأفريقى بالتعاون مع بعض الجامعات الليبية والذى سيعقد بجامعة المنصورة فى الفترة من 1-3 أكتوبر القادم . يأتى هذا المؤتمر تمهيدا لمؤتمر القمة العربية الأفريقية الثالث والذى سيعقد فى الكويت خلال عام 2013 , ويقام على هامش المؤتمر معرض لتدعيم التعاون الاقتصادى والثقافى بين الدول العربية والأفريقية , حيث سيتم دعوة ممثلين عن السفارات الأفريقية لعرض حوافز الاستثمار فى كل دولة أفريقية لاستغلال رأس المال العربى فى أفريقيا . والهدف الرئيسي في انعقاد هذا المؤتمر هو دعم التعاون بكافة المجالات بين الدول العربية والإفريقية وتعميق التضامن العربي الأفريقي القائم على أساس من الرغبة في التنمية والتقدم والرقي . ويلتقى فى هذا المؤتمر جمع من ساسة دول المنطقتين والمفكرين ورجال الأعمال والخبراء وأساتذة الجامعات العربية والإفريقية لمناقشة أنجح السبل لتعزيز التعاون العربي و الإفريقي في كافة المجالات ، للمساعدة فى دعم الجهود المبذولة لتعزيز مسارات التكامل الاقتصادي العربي الإفريقي بما يمكن الدول العربية والإفريقية على حد سواء من مواجهة التحديات الجسام المصاحبة للمتغيرات الإقليمية والدولية المتلاحقة , ويأتي في طليعة هذه التحديات تحقيق الأمن الغذائي العربي الإفريقي واستدامة الموارد الزراعية وسد الفجوة التقنية وتحجيم المخاطر البيئية ، وتحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي للشعوب العربية والإفريقية .