وتابعت: إن الفيلم فى عيون الإسرائيليين يثير حالة من الغضب، ويكفى مشاهدة شخصية الضابط الإسرائيلى «ديفيد» الذى جسده الممثل الأردنى «إياد نصار» لمعرفة النظرة المصرية الحالية تجاه الجندى الإسرائيلى وتصويره بأنه قاتل وسفاح ومخادع. ووجهت الصحفية الإسرائيلية هجومها على مؤلف ومخرج العمل شريف عرفة، وكتبت «لا أفهم ما الذى جعل شريف عرفة يعود 50 عاماً للوراء لتذكيرنا بالفترة العصيبة التى شهدتها العلاقة بين مصر وإسرائيل؟ وأعرب «بارئيل» عن فزعه من تدفق الشباب الرهيب على السينمات فى مصر والدول العربية لمشاهدة العمل الضخم، ومن ردود الأفعال الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعى بعد مشاهدة الفيلم. وحذر «بارئيل» فى نهاية مقاله من خطورة المضمون الذى يحمله الفيلم، موضحًا أن فيلم «الممر» ليس مجرد عمل يصور الجنود المصريين كشباب مستقيم يحب وطنه، لكنه عاد ليذكر المصريين بمن هو العدو الحقيقى لهم، مضيفًا أن إظهار الجنود الإسرائيليين كساديين وقتلة ليس بالأمر الجديد فى السينما المصرية》 «دائماً نتجاهل وجود فيل ضخم فى غرفة مليئة بالخزف والصينى، فما فعله نتنياهو يعتبر جريمة بالموافقة على بيع الغواصات الألمانية لمصر، فمصر ستظل هى الكيان الأخطر على إسرائيل رغم السلام