مناقشة البرنامج التدريبي للطلاب الإندونيسيين للعام الجامعي القادم 2019 /2018 بمعهد الدراسات الأفرو آسيوية بجامعة قناة السويس

يواصل معهد الدراسات الأفرو آسيوية تطوراته التعليمية الجادة على كافة الأصعدة بجامعة قناة السويس بإدارة أ.د حسن يوسف عميد المعهد وبفضل الإدارة الحكيمة لرئيس الجامعة لإبراز الآمال وخطط الرؤى المستقبلية إلى حيز الوجود وتحقيقها وفق أحدث الأساليب التعليمية ومازالت الجهود المبذولة للسعي لتحقيقها لم توقف تطوراتها إجازةُ الصيف وإن دل هذا على شيءٍ فإنه بدل على مدى الإخلاص الوظيفي والوطني ومدى الإيثار لمصر الحبيبة على الذات والراحة والأهل ..
ولقد أشار العميد ا.د حسن يوسف بهذا النص موضحًا فيه وباختصار لهذه العطورات قائلًا (( تحت رعاية أ.د. ممدوح مصطفي غراب رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف أ.د. عاطف محمد أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، وبحضور الأخ الصديق أ.د. عثمان شهاب المستشار التربوي والثقافي في سفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة ، ومساعده د. توفيق الرحمن ، تمت مناقشة البرنامج التدريبي للطلاب الإندونيسيين ( تنمية المهارات اللغوية ) للعام الجامعي القادم 2019 /2018 ، وكذلك حفل تخرج الطلاب المصريين الدارسين للغة الإندونيسية بمستوياتها ، وتوزيع المنح الدراسية للمتفوقين وذلك في يوم الأحد 26 من أغسطس 2018 في المركز الإندونيسي . كما تم إهداء مجموعة من الإصدارات لمكتبة المركز و التي احتوت علي الندوة الثقافية التي أقيمت في جريدة الجمهورية بالقاهرة ، وشارك فيها مركز البحوث والدراسات الإندونيسية . كما تم إستطلاع رأيهم في إقامة مؤتمر ( العلاقات الحضارية الأفرو آسيوية : ماضيها – حاضرها – مستقبلها ) والاتفاق علي المحاور الرئيسية التي ستطرح في المؤتمر وتشمل الجوانب الثقافية والعمرانية واللغوية والتربوية والتاريخية ، والتي سيتم الإعلان عنها في القريب بعد موافقة جامعة قناة السويس علي بدء الإعلان عن المؤتمر بمناسبة افتتاح معهد الدراسات الأفرو آسيوية بجامعة قناة السويس ودعم السفارة الإندونيسية له . شكرا خالصا لمعالي السيد / حلمي فوزي سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة والحضور الكريم علي الدعم المتواصل المخلص لأنشطة المركز ، ودوام التواصل من أجل تزكية العلاقات القوية بين البلدين ))
ستظل مصر ذلك الحضن الذي يحتضن كافة العلوم وبأذرع أبنائه من الأساتذة الجامعين والأكاديمين وكافة الفئات والمراحل التعليمية .. فلن تجد مصر الحبيبة أخلص من فلذات كبدها .