لفتنى فجرا على باب المسجد من الخارج لافتة بعنوان (أيهما أفضل ) ….(قال شيخ الإسلام ابن تيمية …… ) وفى الذيل ( مصلحون ) فرفعتها وقلت للعامل من وضعها قال : لا أعرف …وقلت هم ذاتهم للأسف و على دربهم سائرون صنو جماعة الإخوان الإرهابية؛ هؤلاء الذين يسمون انفسهم ( بالسلفية ) !!!؟ هؤلاء متوقفون عند (ابن تيمية) ( وبن عبدالوهاب) ومن على دربهما وقد استطاعوا أن يمرقوا فى الدين بعقول متجمدة أشد خطرا من الجماعة الإرهابية ؛ إذ انهم لايقبلون اى جديد أو فهم مستقيم يتوافق مع الواقع فأغلبهم وقف عند ظاهر النصوص واجتهاد السلف فى زمانها ؛ وهؤلاء لو استطاعوا أن ياخذونا إلى ( الحمير والبغال والجمال ) لاخذونا؛ فهم يتحدثون عن ذلك وضرورته أخذا بما كان عليه السلف وينكرون علينا حديث العصر من السيارات وغيره ؛ ومن العجب انهم يستخدمونها بل يتبارون فى اقتناء الحديث منها ؛ بالضبط كما يحرمون ( الصورة ) فإذا قلت لهم لقد وجدت صورة للملك فهد أو سلمان بالسعودية طأطأ الرأس وبرر واجاد !!!؟ ؟ ؟؟ ؟ دين من نوع خاص للأسف أغلق الفهم والاجتهاد واوقف النصوص عند ظاهرها دون ماشرع الله فبات حالنا كما نرى؛ .هؤلاء يطلون علينا عادة فى المناسبات كالعشر الأوائل من شهر ذى الحجة التى يتحدث عنها ( مرجعهم) الأوحد والذى اوصلهم إلى التشدد والتجمد ومانراه عليهم من مظهر كاذب فى مجمله لايتفق وأخلاق الإسلام ؛ وقد رأينا هؤلاء بقوة فى مشهد مابعد 25 يناير 2011 وما قاموا به ؛ والآن تواروا خشية الامساك والافتضاح إلا أنهم موجودون ويعملون وللأسف يسدون فراغات تركت من قبل ذويها المختصين وأحسب انهم (خطر) يجب أن يواجه ببيان صحيح الدين طالما نحن ننشد التجديد والبناء لهويتنا؛ وأكثر ما لفتنى التوقيع المزيل به إعلان هؤلاء القوم (( مصلحون )) !!!؟ وتلك مقدمة لما هو آت بشأن إخوانهم من الجماعة الإرهابية يبتغون التمهيد لقبولهم فى إطار دعوة ظاهرها الصلح وهى دون ذلك ؛ لأن أوليات الصلح أن يعترف المجرم باجرامه وان يقبل صحيح القانون والأخلاق الإسلامية المتفق عليها من أهل السنة والجماعة والتى يقوم عليها (( الأزهر الشريف )) وعلمائه ؛ لذا فإن الانتباه لهؤلاء ضرورة وفضحهم واجب حتى لايقع العامة فى شركهم لاسيما وأنهم يجيدون توظيف آلامهم لما يخدم دعوتهم وفكرهم المتحجر كما هو حال اشقائهم من الجماعة الضالة؛ فعلينا أن نصوب المسار مع مثل هؤلاء وقد رايناهم يمارسون السياسة باحزاب يدعون أنها ليس دينية؛د !!! وهم ذاتهم الذين كانوا طوال عهدهم يعتبرون السياسة من المحرمات ؟! ؛ حتى شرعوها وافتوا بحلها كما هو شأنهم فى كل الأحداث يصبغون الدين على مايرغبون حتى ولو لم يكن له علاقة بالدين كما حدث من قبل فيما أطلقوا عليه ( غزوة الصناديق) وغيره … فهلا انتبهنا وصححنا بجلاء وقوة لأن الموقف جد والمعركة لازالت مستمرة وتستهدف صحيح الدين وسلامة الوطن .