مازال الاهمال و الفوضي هما عنوان مستشفي الزرقا المركزي حيث وردت شكوي جديدة من احد المرضي قاطني المستشفي لتكون هذه شكوي من ضمن الشكاوي التي وردت الينا و اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي . محمد مصطفي شاب من الزرقا قام بنشر شكواه عبر صفحات الفيس بوك معبرا فيها عن غضبه و استياءه عن ما يحدث من اهمال و استخفاف بحياه المرضي داخل قسم الاستقبال بمستشفي الزرقا المركزي حيث يروي محمد انه كان يعاني من مغص شديد ببطنه فقام والده باصطحابه الي استقبال مستشفي الزرقا وذلك في الساعه الواحده و الثلث صباحا اي قبل الفجر بساعه و نصف و عندما دخل لم يجد اي احد باستقبال المستشفي و الغرفه الاخري بها ممرض يقوم بتخييط طفل و سيده تجلس معها ابنائها فقام بسؤالها عن الاطباء و طاقم التمريض اخبرته انها تنتظرهما فلايوجد احد و اعتقدت انهم يتناولون وجبه السحور و طلبت منه ان ينتظر و فعلا انتظر ربع ساعه ولم ياتي احد و هو يتالم من شده المغص فقرر ترك المستشفي و الذهاب الي صيدليه مجاوره واخبر الصيدلي عن ما به من الم فقام باعطاءه حقنه حتي خف الالم ، و يضيف محمد انه اثناء توجهه للصيدليه قابل الطبيب اتي من خارج المستشفي الامر الذي اشعل غضبه لما واجهه من استهطار و استخفاف و تهاون في حق المريض فمستشفي الزرقا المركزي تخدم الاف المواطنين من مركز الزرقا و خارجه فكيف ان يصل بها الحال لما نراه من فوضي و اهمال . منذ ايام كشفنا قضيه قيام طالب بالكشف بدلا من الطبيب الاساسي باستقبال مستشفي السرو و اليوم تتعدد و تزداد شكاوي المواطنين من سوء الحال بمستشفي الزرقا المركزي في ظل قيادة وكيل وزاره الصحه بدمياط الدكتور رمضان الخطيب الذي يكتفي بالمشاهده و الاستماع ولا يقوم باتخاذ قرار يذكر له و كأن سيادته لا يري ولا يسمع كل هذه الاستغاثات و يظل المواطن لا حول له ولا قوة .