السعودية – الزمان المصرى :سيف الدين السلمى:أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، أن إيران منفتحة على مفاوضات جديدة مع الدول الست الكبرى حول برنامجها النووي، وذلك غداة فشل محادثات إسطنبول في هذا الشأن. وألقى باللائمة على مجموعة 5+1 بسبب فشل مباحثات إسطنبول. وقال نجاد في خطاب في مدينة رشت (شمال غرب) "لقد تحدثوا في عدة جولات لكننا لم نتوقع يوما أن تحل القضايا في هذه الجولات القليلة بسبب سجل وعقلية الأطراف الأخرى". وأضاف "أقول لمجموعة خمسة زائد واحد إنه إذا كنتم تريدون أن تؤتي المفاوضات ثمارها فعليكم تحرير أنفسكم من ضغط قصيري النظر والجهلة لتمهيد الطريق لاتفاق". وأكد نجاد "يجب أن يعرف العالم أن هذا الشعب يتصدى لقوى الاستكبار ولا يمكنكم إعادة إيران قيد أنملة واحدة في مسيرتها بما أنها اليوم دولة نووية". وأضاف "لكن إذا كان الطرف الآخر مصمما وملتزم العدالة والقانون والاحترام، يمكننا أن نأمل في إنجاز نتائج مناسبة في الدورات المقبلة". وقال نجاد إن "الشروط متوافرة للتوصل إلى اتفاقات جيدة أثناء اجتماعات مقبلة إن تحلى الطرف الآخر (الدول الكبرى) بالعدل والاحترام" تجاه إيران. واتهم الرئيس الإيراني "الصهاينة الجاهلين وبعض الأشخاص الطامعين بالسلطة في أوروبا والولايات المتحدة بأنهم ليسوا مهتمين بحل جيد لهذه القضايا". على صيد آخر، أعلن خطيب مدينة مشهد الإيرانية أحمد علم الهدي ممثل الزعيم الإيراني علي خامنئي، أن هدف خامنئي من زيارة مدينة قم هو التعرف على قيادة الفتنة والوقوف على التيارات التي تدعم معارضة ولاية الفقيه. وقال علم الهدي إن هناك علماء في قم وقفوا إلى جانب زعيم المعارضة رئيس جبهة الأمل الأخضر مير حسين موسوي ورئيس حزب الثقة مهدي كروبي. وأشار إلى وجود تيارات في حوزة قم لا تؤيد مرجعية خامنئي وأنها تدعم تحركات المعارضة. ووصف علم الهدي تلك التيارات بأنها تيارات متحجرة وأخرى التقاطية من الفكر الغربي