أحمد ذيبان يكتب عن : غرائب المعركة الانتخابية

واجهت ورأيت الكثير من الاشياء المؤلمة والمحزنة والمؤثرة وبنفس الوقت رأيت الكثير من الاشياء الغريبة والعجيبة في المعركة الانتخابية
وسأذكر بعض منها وهي انني ومن خلال جولتي في العوائل العراقية للتثقيف الانتخابي وجدت ان هناك كثير من العوائل العراقية تشكوا الفقر والبطالة والبعض منها عوائل متعففة ولكن تعيش ظروف قاسية جدا وصعبة والدولة ساكتة عن كل ظروفهم المعاشية والمؤلم في هذا ان الدولة الان تقوم بكثير من الخدمات للمدن والقرى العراقية اثناء المعركة الانتخابية لاجل كسب الاصوات للضحك على عقول الشعب العراقي ..ترى اين كنتم طيلة اربعة سنوات مضت في حكمكم البرلماني العراقي !!!؟؟؟
ولماذا لم تقدموا تلك الخدمات للشعب العراقي المظلوم طيلة
أربعة سنوات مضت !!!؟؟؟
وهناك شئ آخر مؤلم جدا جدا جدا وغريب بنفس الوقت وهو شراء ذمم الناس بمبالغ طائلة لاجل كسب الاصوات !!!
حيث يقومون بأستغلال الكثير من العوائل سواء كانت فقيرة او متوسطة العيش او حتى الاغنياء بدفع مبلغ للشخص الواحد مثتان دولار ووصل شراء الشخص الواحد في بغداد وبعض المحافظات العراقية الى 500 دولار للشخص الواحد اي يصل المجموع الكلي دفع مليارات الدولارات لاجل شراء ذمم الناس !!!
وعندما تأتي الى عوائل عراقية لأجل التثقيف هناك البعض يقول استاذ ان فلان دفع للشخص الواحد باقل تقدير مئتان دولار !!!
مستغلين بذلك ضعف الحاله الاقتصادية للفقراء واغراء الناس الاغنياء بهذا المال الكثير
اذا اليس هذا دليل ان تلك الاموال هي اموال الشعب التي سرقوها والان يشترون بها البشر لاجل كسب الاصوات واستغلال الناس واغرائهم ماديا لأجل انتخاب السارقين مرة اخرى للبلد لأجل ان ينخروا خيرات البلد لأربع سنوات اخرى !!!؟؟؟
على الشعب العراقي الحذر وعدم الاغراء لهذه الاموال والخدمات الزائفة الخداعة التي يراد ورائها كسب اصوات و مصلحة شخصية لأجل اعتلاء الكراسي مرة اخرى ومن ثم بقاء الشعب على نفس حالتة المتردية من الخدمات بل زيادة وضع الشعب المأساوي لان عودت السارقين هو معناه استحفالهم بشكل اخطبوط وحشي لأموال الشعب ومن ثم بلع تلك الخيرات بأفواههم ولمصالحهم فقط كالقرش الوحشي في البحر الذي يلتهم اسماك عديدة كلما يسير الى الامام وبسرعة فائقة
نعم
نداء الى كل العراقيين الشرفاء الاصلاء اقول
رجاء لاتغركم تلك الاموال الزائفة الخداعة وبدليل هل تقبلون ان يشترونكم هؤلاء كبضاعة رخيصة لأجل البقاء في الحكم والبقاء على نخر
وسرقة خيرات العراق !!!؟؟؟
هل تقبلون ان يشترونكم هؤلاء كبضاعة رخيصة اثناء معركة الانتخابات وبعد الفوز يأكلون حقوقكم المدنية والانسانية لأربع سنوات قادمة !!!؟؟؟
اي انه يدفع لك ليوم واحد موقت ويسرقكك اربع سنوات قادمة !!!
رجاء انتخبوا الشرفاء الأمناء الأوفياء لبلدكم وانتخبوا المثقفين والخائفين من الله رب العالمين ولاتنتخبوا من يسرق البلد ولاتنتخبوا من يقبل ان يشتريكم ببضاعة رخيصة وكأنك عبد رخيص حالكم كحال العبيد الذين كانوا يشترونهم في زمن الجاهلية الاولى فبل الاسلام !!!
وانني واقسم بالله لم ادخل في المعترك السياسي لأجل سرقة البلد ولم امدح نفسي لذلك والكل يعرفني وليس القصد من كلامي هو تثقيف انتخابي لأن الفوز والخسارة كلها بيد الله رب العالمين وليس بيد البشر
واذا اراد الله الفوز لي افوز حتى ولو انتخبني القليل ولو اراد الله عدم الفوز لن افوز ولو انتخبني كل الناس
كل شئ بأرادة الله وحكمة وان الامر عندي عادي لو تعرضت لعدم الفوز لأنها مجرد تجربة في هذا المجال ولكن ان تحقق الفوز بأذن الله تعالى سوف لن اكون كالسابقين الذين اعطوا وعود كاذبة للناس وأكلوا حقوقهم الانسانية
ولن يغرني المال والسلطة ولن يسقط قيمي الاخلاقية والدينية والانسانية ولن تعمي عقلي وقلبي كما عمت الذين من قبلي ولن امدح نفسي والايام تثبت ذلك بأذن الله تعالى ان حصل الفوز لأنني على يقين ومعرفة ان كل مال في السلطة هو ليس ملك للدولة انما هو ملك الشعب ونحن مجرد مؤتمنين لهذا المال لدفعة لمن يستحقة وكذلك ان صاحب السلطة له راتب يغنية عن سرقة حق الشعب من المال فالغريب في الامر كيف تسول نفسه صاحب السلطة لسرقة اموال الشعب رغم ان مالدية يغنية عن سرقة حق الشعب العراقي !!!؟؟؟
واكرر اقسم بالله كلامي ليس لاجل التثقيف للانتخابات لأني كما نوهت اذا كان من نصيبي الفوز افوز واذا كان من نصيبي عدم الفوز لا افوز لان هذا كله مسجل لكل انسان عند رب العالمين منذ ولادتة حتى وفاتة
لذا اكرر لا تخطؤون مرة اخرى ولايغركم المال كذلك لايغركم الكلام المعسول الخداع الكذاب ولا تغركم الوعود الكاذبة الخادعة ولاتغركم الخدمات المزيفة ولاتغلب عليكم العاطفة لأن الشعب العراقي عاطفي ولايغركم الوجه الضاحك وقلبة كعقرب لادغ رجاء كفى نوم وكفى غفلة وكفى الم وكفى صرخة
أنتخبوا الشرفاء الأمناء الصادقين الذين يجعلون الله نصب اعينهم لأجل ان تحصلوا على حقوقكم المادية والإنسانية ولاتنتخبوا السارقين الخداعين الكذابين الجشعين مرة اخرى لان انتخابهم معناه سرقة حقوقكم لاربع سنوات اخرى قادمة
انتخبوا الشرفاء الذين لايضيعوا حقوقكم المادية والإنسانية وكذلك لايدخلونكم في خندق الحروب والطائفية
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد وماعلى الرسول إلا البلاغ المبين
وانتم أحرار في الاختيار