العملية ناقصة .. بعد عودتها من أيطاليا أكدت الراقصة دينا أنها سوف تساعد مصر في عبور أزمتها الاقتصادية ، من خلال الملهى الليلي الذي ستعيد تشغيله ، ولكنها بينما أشارت إلى أن مستقبل الرقص الشرقي في مصر الآن في "مفترق الطرق"، لم يظهر فيها بعد ما إن كان الشعب المصري سيتقبل فكرة الرقص الشرقي" بشكل أفضل بعد الثورة أم لا وقالت: "أنا في تلك الفترة اكتفي بمحاولة المساهمة في تنشيط السياحة عن طريق إعادتي لفتح النايت كلوب الخاص بي كي يجذب السائحين الذين يرتادونه بصفة دائمة والذين يأتون مصر خصيصا لي ، ولكن متخوفة لاننا في مفترق طرق، ولا أعرف ما الذي يمكن أن يتغير في تفكير الناس وما الذي لن يتغير فالحكم على ذلك شئ سابق لأوانه ويمكننا أن ننتظر ونرى" وأشارت دينا إلى أن ما حدث في مصر خلال الأيام القادمة لن يجعلها تتراجع عن حلمها بإنشاء مدرسة لتعليم الرقص الشرقي ، وإنشاء رابطة للراقصات الشرقيات، ولكنها تنتظر أن يستقر الوضع في مصر بصورة أكبر.