تعبت من التسول أمام بوابتي عينيكِ مللتُ من الإنتظار ... لنظرة من حنان أو قبول تنير وجه النهار تعبت من الشوق والحنين والترحال ومن الانكسار فهلا رددت لي قلب شاعري الذي أحس فيك ودوّن أجمل الأشعار رضيت بأنهارك كلها وأعلنت إليك الفرار فما عدت قادراً على الإبحار دون شراع وما عدت قادراً أن أمخر عُباب البحار فهلا رحمت قلباً حزيناً لف نصف هذا الكون باحثاً عنك وذاق المرار عرفتني يا سيدتي وذقت وجودي شممت روائح عطري فأرجوك ماذا يكون القرار أرجوك لا تطيلي الصمت قولي أحبك قولي كرهتك قولي مللتك قولي أي شيئ فجميعها تصلج لإحداث ما تريدينه من دمار ........