...اجلس صامتا .أرجو المعذرة.أسأت إليك ولا ادري ولا يجل ذنبي إلا غفرانك والصفح.أُكثر الاستغفار لربي كي امحوه ولا يدهشني إلا طيبه قلبك .بسمه منك ارتجيها لترفع دعائي لربي .ضممت جسدك حانيا بالوهم مدعيا أني بين يدي قلبك .فانبجست كل ثنايا خلايا الوجه تضاحكني .طفلا يلهو ببكارة الأشياء مر الزمن عليا وعبر .انتفض عبيرك بحياتي فالتهبت.شوقا لايتعثر بخطواته ولاينتمي أليا ولا اعرفه.لايمحو اندهاشي إلا تلك العين التي يكحلها نداءك وأرجو أن تغفري. فلا ملاذ إلا رُباكي . ..مازلت ابحث في مقدراته عن كلمات تماثل صفحك .وكيف همست تلك النظرة والبسمة .تداوي ما اجتثته أخطائي .سأكرر خطئي فلا تكترثي بي. أنا جبلت علي أطماع قلبي .احذره ولا يعتبر انهره ولا يئوب .فأكثرت من الاسترحام كي ابرر فعلتي ومازلت نادما علي تجاوزاتي .. هذا الملجأ الأمن بين يديك. أرحت صدري من نيران الغضب .التحمت عيني بتلك المقل. تبشرني بسعد حظي في انتقاء ثوبك الفضفاض .أفاض الليل عباءته علي همومي. فأزاحها قدرا جميلا أن لاقيتك واجمل لو صفحتي.