سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في دمياط بلاغ ضد وزير الكهرباء وأولياء أمور لا يجدون لأولادهم أماكن بالمدارس .. في بني سويف النساء تشغل معركة بين عائلتين .. وفي الشرقية 5 نساء صرعي الإهمال
في دمياط : هي مصر كلها تشتكي وزير الكهرباء .. فقد تقدم احد المحامين بمحافظة دمياط أمس بإنذار على يد محضر ضد المهندس حسن يونس وزير الكهرباء، يتهمه فيه بالتسبب في تكدير المزاج العام للمصريين في رمضان نتيجة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، مطالبًا بضرورة زيادة المحطات ورفع القدرة الكهربائية لمواجهة زيادة الأحمال بدلاً من مواجهتها بقطع الكهرباء, وقد سبب استمرار انقطاع الكهرباء في مناطق الأعصر والشرباصي والنجدة بمركز مدينة دمياط ومدينة فارسكور وبعض قرى الزرقا لساعات طويلة ارتباكا داخل المنازل وتعطل الحركة التجارية بالأسواق، كما اضطرت ورش تصنيع الموبيليا لغلق أبوابها. في دمياط : تضرر عدد من أولياء أمور طلاب الزامى المرحلة الابتدائية بدمياط من عدم توافر أماكن بالمدارس لقبول أبنائهم، والسبب نقص عدد المدارس هذا العام ، حيث تم هدم مدرستين هما مدرسة الجمرك وعز الدين الشامي واخري ايله للسقوط وهي مدرسة عبد السلام عارف واغلاق مدرستي رجاء العززبي والمتبولي الاهليتين,وكذلك تحويل مدرسة الحزاوي الي مخازن تابعه لوزارة التربيه والتعليم .. كما أكد بعض أولياء الأمور أنه يوجد 196 تلميذا فوق الكثافة لا يوجد لهم أماكن بمدارس قطاع التحرير التعليمى، من بينهم 84 ملفا بمدرسة 6 أكتوبر وحده. في بني سويف : فرضت أجهزة الأمن ببنى سويف طوقا أمنيا مشددا على قرية "أفوة" اليوم فى محاولة لفرض السيطرة على القرية التى شهدت معركة بالأسلحة النارية البيضاء بين عائلتى "الخطابية" و"الدقون" وأسفرت المشاجرة عن حرق 8 منازل وإتلاف عدة سيارات وإصابة 3 مجندين و10 أشخاص من العائلتين . بدأت الأحداث بين العائلتين بمشادة كلامية بين السيدات بسبب خلافات الأطفال ثم تطورت الأمور وتبادل رجال العائلتين إطلاق النار، مما أدى إلى إحراق 8 منازل ، وحظائر مواشى لأفراد من العائلتين. ارتفعت حدة المعركة عقب وصول سيارات الشرطة ، إذ تصدى أفراد العائلتين لقوات الأمن وقاموا بإطلاق الرصاص والزجاجات الحارقة باتجاه رجال الشرطة، ولم يسلم رجال الإطفاء من اعتداءات الأهالى ، إذ أصيب 3 مجندين أثناء محاولتهم السيطرة على الحرائق التى نشبت بالمنازل . في الشرقية : لقى 5 سيدات مصرعهن، فى حين مازالت هناك حالة متوفاة إكلينيكياً داخل غرفة العناية المركزة بالمستشفى الجامعى بالزقازيق، وذلك بسبب توقف جهاز التنفس الصناعى داخل قسم النساء والتوليد. السيدات اللاتى لاقين مصرعهن هن "ابتسام سعد أحمد" و"مروة محمود حسين" و"مها السيد أحمد "و"سامية سعيد عبد الفتاح" و"سماح محمد محمد" وهى تعمل بطاقم التمريض بقسم النساء والولادة بالمستشفى. وتمكث حاليا "شرين عبد المنعم عنانى" بغرفة العناية المركزة فى حالة خطرة، وأشار أشرف محمد منصور زوج المريضة أنها تعانى من موت إكلينيكى، وذلك طبقا لما أكده لهم بعض الأطباء، حيث إنها مصابة بجلطة فى عضلة القلب وتوقف فى الجهاز التنفسى ورشح مائى بالمخ، مما أسفر عن تلف ببعض خلايا المخ، وذلك بسبب توقف جهاز التنفس الصناعى "الأكسجين". من جانبه أكد الدكتور ماهر الدمياطى رئيس الجامعة والمستشفيات الجامعية بالزقازيق، أنه أمر بفتح تحقيقات موسعة فى هذه القضية ولا تهاون فى ضياع حق المريض ولا أحد فوق القانون. من جانبه نفى الدكتور خالد عبد البارى رئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق وجود أى أعطال بأجهزة التنفس الصناعى أو حدوث أى حالات وفاة خلال الأيام السابقة بسبب أعطال فى أجهزة التنافس، مشيراً أن المستشفى به حوالى 45 جهازاً وليس من المعقول حدوث عطل بها جمعياً فجأة، كما أن المستشفى يستقبل كل الحالات وإن كانت فوق طاقته يقوم بإحالة الحالة فوراً إلى أقرب مستشفى.