فجأة وبدون أنذار الكل اصبح يتاجر بقضية الرئيس السادات ويتهم مبارك .. ولكن الدكتور طارق الزمر صرحت بما يؤكد افتعال القضية أن رقيه السادات نجله الرئيس الراحل انور السادات واتهامها للرئيس السابق حسني مبارك بأنه شارك في قتل والدها غير صحيح . وأكد الزمر أن كل ما يقال كلام لا اساس له ولا دليل ورقيه تقصد الفرقعة الاعلامية ، مشيرا أن القضيه رقم 7لسنه1981 التي اتهم فيها 24 عضوا من أعضاء تنظيم الجهاد بتهمه قتل السادات كان من بينمه عبود وطارق الزمر و تم اعدام خمسه من منفذي العملية وهم الشيخ خالد الاسلامبولي والشيخ عبد الحميد عبد السلام وعطا طايل وحسين عباس ومحمد عبد السلام فرج وتم الحكم علي 19 اخرين بأحكام مختلفه تتراوح من الاشغال الشاقه المؤبده لبعضهم مثل عبود وطارق الزمر ومحمود طارق ابراهيم واسامه السيد قاسم وصلاح السيد بيومي وتمت تبرئه شخص واحد وهو الشيخ عمر عبد الرحمن مفتي التنظيم وقتها والأمير الروحي للجماعه الإسلامي حاليا. وأشار الزمر أن خالد الاسلامبولي وعبد الحميد عبد السلام وعطا طايل قاموا برمي ثلاثة قنابل علي المنصة واصابة بعض الحضور وتم قتل سبعة أشخاص من القيادات بخلاف السادات منمهم اللواء حسين عبد العظيم علام ومصور السادات محمد يوسف رشوان وكذلك أحد رجال السفارة الصينية ويدعي شانج لوي وأحد ممثلى السفارة العمانية ويدعي خلفان محمد, قائلا لو أن مبارك كان يقوم بالتنسيق مع قيادات التنظيم كما تدعي ذلك رقية لما كان الهجوم علي المنصة بهذه الطريقة التي استهدف عدد من قيادات المنصة وكان من الممكن ان يكون بينهم مبارك لولا أنه هرب واختبأ تحت الكراسي يومها.