وقف "صلاح. س" ?? عامًا- عامل، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، يائسًا، ويبكي بكاء الأطفال؛ مطالبًا برؤية ابنته "سلمى" ? سنوات، بعد رفعه "دعوى رؤية" عقب خلع زوجته، له، واستيلائها على مملكاته، وسلبته حق رؤية ابنته الصغيرة. وقال "صلاح" في دعواه التي أقامها ضد زوجته السابقة "نادية. ع " ?? عامًا: "كنت أعيش حياة ترف، لا أُبالي أمرًا ولا أحمل همًّا إلى أن أحببت فتاة وصارت هي كل حياتي، تزوجتها وقضيت معها أجمل أيام حياتي طيلة أربعة أعوام من زواجنا، بعدها أُصِبْتُ بمرض أقعدني على كرسي متحرك، وتركت العمل وأصبحت في البيت. وأضاف وهو يذرف الدموع: "زوجتي وأم ابنتي لم تتحمل إعاقتي، حينها؛ طلبت الطلاق، فرفضت، وحاولت تحمل إساءتها؛ خوفا على ابنتي من الضياع". واستطرد في حديثه: "ذَهَبَت إلى المحكمة وخلعتني دون علمي، وحصلت على حق الحضانة، ورفضت حتى أن أرى ابنتي، دمرت حياتي". وتابع: "أريد أن أرى ابنتي، فلذة كبدي، وأضمها إلى صدري، فقلبي ممزق على فراقها". وأنهى الزوج حديثه: "لجأت إلى محكمة الأسرة؛ علها تنظر لي بعين الرحمة، وتستمع لأوجاعي، وتنقذ ابنتي من الضياع، وتمنحني حقي الذي بخسته من كانت زوجتي وجعلتني أعاني، حسبي الله ونعم الوكيل، قلبي واجعني على بنتي اللي اتحرمت منها".