أعلنت الحركة المصرية من أجل التغيير(كفاية) وحركات (6 ابريل) و(شباب من أجل العدالة والحرية) وكذلك الحملة الشعبية لدعم البرادعي والحملة الشعبية لدعم حمدين صباحي وحزب الغد جبهة نور- مشاركتها في المظاهرة. وافادت وسائل الاعلام المصرية أن اللجنة التنسيقية للاحزاب المعارضة في مصر عقدت اجتماعا يوم الثلاثاء للتشاور على أماكن الاحتجاجات وكذلك المطالب السياسية التي سيتم رفعها في هذا اليوم، وكان من بين ما تم الاتفاق عليه عدم التظاهر في مكان واحد بل اختيار عدة أماكن لتكون مسرحا للاحتجاجات وخاصة في الأماكن الشعبية والأحياء التي يقطنها أعداد كبيرة من المواطنين مثل شبرا ، وأمام وزارة الداخلية. من جهتها نقلت صحيفة "الغارديان" اللندنية عن شادي حميد مدير أبحاث مركز "بروكينغ" في الدوحة قوله إن الأحداث التي شهدتها تونس شجعت قوى المعارضة المصرية ودعمت ثقتها في قدرتها على فرض التغيير، مشيرا الى أن التغيير في مصر أصعب وأكثر تعقيدا، فالحكومة المصرية تجيد التذرع بخطر الجماعات الإسلامية. وأشار حميد أيضاً إلى أهمية مصر بالنسبة للولايات المتحدة وقال إن واشنطن لا يمكن أن تقبل خسارة أحد أهم حلفائها في المنطقة خاصة إذا كان ذلك سيعني صعود جماعة الإخوان المسلمين. وقال حميد إن هناك أقلية في مصر على استعداد للقيام بأي شيء لإبعاد الإسلاميين عن السلطة.