أكدت الشرطة النمساوية الأربعاء إن جثة عثر عليها في أوائل ديسمبر ترجع إلى شابة قتلها والدها بالتربية، الذي كان يعتدي عليها جنسيا منذ كانت طفلة. واعتقل المشتبه به (54 عاما) في أكتوبر وشنق نفسه بينما كان رهن الاحتجاز. وقال ليوبولد ايتز، كبير محققي جرائم القتل في إقليم النمسا السفلى 'لقد أغلقت القضية بالنسبة لنا'. وقد اختفت الضحية 'أنيتا كيه' (23 عاما) في أكتوبر بعد فترة قصيرة من اتخاذ قرار بمغادرة منزل عائلتها في مدينة ايجيرن بشمال شرق النمسا والانتقال للعيش مع صديقها. وكانت قد عاشت في رعاية 'إرفين كويك'، مع شقيقتها منذ كانت طفلة. وقال ايتز 'بالنسبة للعالم الخارجي، كان يبدو كأب وحيد يربي ابنتيه'، ولكن في الواقع، كان يعتدي جنسيا على الفتاتين لسنوات عديدة. ولم يتم نشر اسميهما بالكامل وفقا لقوانين الخصوصية النمساوية. ووجد المحققون أن 'كويك' قتل 'كيه' وأحرق جسدها ثم دفن رفاتها في مقلب للنفايات في سلوفاكيا المجاورة. واعتقلته الشرطة المحلية هناك. وبعد العثور على رفات الفتاة، كشف اختبار للحمض النووي أنها رفات 'أنيتا كيه'.
