فراشتي ....يوم بكيتي و سالت عبراتك تيقنت أنني علي صواب و أن تلك الأنثي الماثلة أمامي لم يعرفها أحد أنت بكرا فراشتي حتي في أحزانك ...لا تحزني ان يوم قابلتي صياد قلوب عابثا فحقا أنت كنزا غبي من أضاعه أتدرين لو كنت تسمعين كلمات الحاضرين عنك ...لا أدري أنت تملكين قدرة علي أنكار الذات غريبة .. كان كتابك مذكرات فراشة بين عالمين هو أنت حائرة بين عالمين ضائعة بين عالم خيالك وراحتك في العزلة و بين مجتمع رائكي من الخارج كتبتي و سطرتي عن الحب و لم يذقك الحب الا عناءا كتبتي عن الاخلاص ولم تجني منه الا العذاب أنا لا افقه كيف يمتلك رجلا قلبا كقلب و يخونه .. ماذا يريد أكثر من أن يملك أرضا بكرا في كل شئ عذرا يا حبيتي ....فأغلب رجال الشرق يظنون أن الرجولة بكثرة النساء و أن من حقهم الخيانه هم لايرونها خيانة .. أنا أراكي مكلة متوجة راجحة العقل و ناضجة ... اراكي طفلة بريئة ... أركي بحر عشق و مشاعر ... فكيف خان عهدك ..ماذا جنى من علاقات في الظلام ماذا جني ..لست أدري فأنت جئتي من بلاد الشرق حيث نحلل للرجل الخطأ و نحلل له ما يريد ...لكن حبيبتي صديقيني ليس هكذا الرجال ...الرجل الحق يغوي و يغري نفس المرأة ألف مرة و يستحوذ عليها فكيف أذا كانت المرأة أنت بعقلك بجمالك برجاحة عقلك بكل مابك أنه الضعف الضعف أن يظن الرجل أن تلك الرجوله هل يملك من الجرأة أن يجمع هولاء النساء جميعا لا أنه يغوي كل واحدة علي حدي حبيتي لا تجزعي أنه لم يكن بقدرك الرجل الحق يستطيع أن يحب أمراة واحدة يعرف تقوي الله فيها أتدرين أنت كنت ملهمة لكثيرين .. حدثيني عن كيف تكوني ملكة في كل الاوقات ..كيف علميني من انت ؟ من انت بجنونك و عقلك ؟ من انت بعيونك التي تحير ؟ من انت بدلالك ؟ اتدرين انت نعمة من الله و لايدرك اي احد النعمة حدثيني عن اراك عما علتي كيف كنت هكذا ؟ اتدرين كنت يوما موقنا من عودتك اقوي .. كنت موقنا انك لاتستحقين الم .. لاتستحقين جراح لكم دعوت ربي لك ...حبيتي اتدرين لقد زرعت لك حديقة بازهار الياسمين كي اصنع لك كل صباح تاج منه و سوار ترتدينه حبيبتي ..... وللحديث بقية