عندما سمعت خبر هذا الحيوان الادمى الذى نزعت الرحمة من قلبه و شاهدت هذا الفيديو الذى رأه الجميع وضعت نفسى مكان هؤلاء الاطفال و تخيلت إلى أى مدى ستكون قوة تحملى و هل إحتياجى سيكون سببا فى صبرى على ما أقابل و أعانى و سألت لماذا خلقت أنا دون غيرى بهذا الوضع لا عائل لى غير من يهين ويضرب و يذل جمعيات الايتام و دور رعايتهم دائما و ابداا أنشئت لآجل تعويض هؤلاء الاطفال عما فقدوه من رعاية وحنان أبويهم بيتمهم ووجودهم بهذه الدنيا دون عائل و سند لهم و للاسف هناك من أخذ من دور الرعاية و الجمعيات سبوبة لهم لزيادة دخلهم من أموال تبرعات و غيرها و يعاملون الاطفال كما رأينا و ما خفى كان أعظم و الضحية فى النهاية هؤلاء الابرياء الذين لا حول لهم و لا قوة و قد فقدوا كل متع الحياة ووجدوا بها ليعذبوا و يهانوا من قبل معدومى الضمير الذين إستغلوا ظروفهم أسوء إستغلال فقد بدأ الامر عندما جاء الفنان القدير صاحب دار الايتام بهؤلاء الابرياء وجعلهم يرتدون الاكفان و يسيرون بها فى مظاهراتهم الرخيصة و تاجر بهم ليستدر حنان من يراهم و هم يعرضونهم و يقولون مشروع شهيد و جاءت دار أخرى و أخرجت الاطفال لتسير فى مظاهرات تأييد و عرضوهم للمخاطر و الان تأتى الكارثة عندما رأيناها جميعاا وصاحب الدار يقوم بضربهم و تعذيبهم بهذا الشكل الذى رأيناه جميعاا يقولون أن زوجته هى التى أبلغت عنه لمجرد أنه دب بينهم خلاف و أنها تقوم بإنشاء دارأخرى للايتام و كانت تريد أن تنقل هؤلاء الاطفال إليها سيدتى الفاضلة أين كنت فيما مضى من وقت ؟؟؟؟ و لماذا استيقظ ضميرك فجأة ؟؟؟ برغم أنك كنت شاهدة على ماحدث فيما سبق و على مر السنوات الماضية ؟؟؟ أرى أنه يجب أن تحاسبى أنت أيضا مثله لسكوتك طيلة هذا الوقت و لكن ألا يجب أن نستيقظ جميعاا من غفوتنا هذه و نبحث بجميع دور الرعاية لإصطياد هؤلاء الحيوانات البشرية الموجود بداخلها و التى تحمل شعار الحنان و الرعاية و القلب الطيب و تخفى وراء هذا الشعار ناس لا يدب بقلبها أى نوع من الحنان و الشفقة أعتقد أننا سنجد الكثير موجود و لم يظهر بعد و يمارس ما يمارسه دون أن يشعر به أحد أفيقوا بالله عليكم و أرحموا من وجدوا بهذه الحياة ليذوقوا أسوء ما بها من جميع أنواع الحرمان و الاحتياج إرحموهم قبل تقتل الانسانية بهم و يتحولوا الى وحوش أدمية تفعل بمن أمامها ما فعل بها – مدوا أيديكم إليهم و كفى بهم ذلا - قال تعالى فى كتابه " فأما اليتيم فلا تقهر و أما السائل فلا تنهر " أتمنى أن نعى و نتدبر المعنى و نعمل به