أرشقتنى فتاه بسهام الغرام والعشقِ

أرشقتنى فتاه
بسهام الغرام والعشقِ
حوريه من السماء
فوق الأرض تمشى
تخطو خطاها تمايلآ
كدلال إنثى الغزال الجبلى
أمتطيت هواها ألحق برشاقتها
تعرقلت قدماى فى أول الدربِ
فلا أستطع مقاومة سحر عينيها
التى تطلق بسهامها نحوى
الى قلبى وجهتها فترتشق
أتأوه من لذة الغرام وأحترق
من شدة لوعة العشقِ
لملمت أشلائى بخطى
جارفه فوق الدربِ
حتى إن لحقت بها وأقتربت
أحسست بحرارة الدفءِ
هام وماج قلبى رغم حرقتها
زادننى السهام شوقآ
وعشقا فى محبتها
فتفجرت بداخلى
براكين الغرام والعشقِ
حينما لآمست أناملى أناملها
دق القلب وترقرق
فغرقت فى نهرآ من الحنان والعسلِ
من نعومة وروعة اللمسِ
أنثى صنف تانى
غير ما أعرفه من البشرِ
عينان زرقاوان كمياه بحرآ
هادىء الموج بنسيم الصبحِ
هادئه نظرت عينيها
تموج وتجوب بالسحرِ
سابحه فى الفضاء مرفرفةٌ
بأجنحتها كالطيرِ
رشيقة الطول نحيلة الخصرِ
مستديرة الوجه كالقمرِ
الكامل منتصف ليل الشهرِ
الشعر الغجرى بنعومته
يداعب عينيها يرفرف فوق الخصرِ
رأيت الكثيرات الآتى
يتباهين بالجمال وخفة السيرِ
ولكن لم أرى يوما مثيلتها
تخطو خطاها بخفة السحرِ
فتاتى أسطورة من الجمال الباهر
يتخطف بروعتة سحره النظرِ
هلمى فتاتى إلىِ
لا تدداعينى أرهق وراؤك من اللهثِ
إنى أدنو منكِ بقلبآ مولعآ
بالغرام والعشقِ
النارى منتهاه رشفة
رضاب تطفىء لظى اللهبِ
نارآ أشتعل لهيبها إشتعالآ
حينما تلامست الشفاه بعنفِ
ظننت المزيد يطفأها
تجرعت المزيد من الرشفِ
صرخت أوصالى صراخآ
دق القلب دقاته كالقرع على الطبلِ
تراقصت أناملى طربآ
بالعزف فوق الأكتاف و العنقِ
تمايلت فتاتى سكرآ
كمن إحتسى كاسات من الخمرِ