بدأت شركة لوكهيد الامريكية فى إنتاج طائرة تجسس أسرع من الصوت بست مرات وتطير بدون طيار واطلق عليها اسم sr-72 وصممت لتطير على ارتفاعات عالية جدا تصل الى 24 كيلو مترا ومزودة بأسلحة لمهاجمة أهداف، وتعد الطائرة آخر تحديث لطرازبلاك بيرد التى اطلقت لأول مرة فى عام 1962 وظلت تعمل فى القوات الجوية الامريكية لاعمال التجسس حتى عام1998 . وعلى خلاف اقمار التجسس التى تقوم بتصوير اراضى الاعداء وربما الاصدقاء ايضا وتحتاج لوقت طويل لتغيير مدارها مما يقلل من فاعليتها نسبيا فأن الطائرة ستكون اسرع فى الوصول الى الهدف المراد التجسس عليه. وتعد التكنولوجيا المستخدمة فى الطائرة مقدمة لتطوير طائرات ركاب تطير بسرعات فائقة بدون التعرض للمخاطر التى تصاحب هذه السرعات ومنها الارتفاع الشديد فى درجة حرارة جسم الطائرة.