قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي "الذراع السياسية لتنظيم الجهاد"، أنهم يرفضون أي وساطة أجنبية لحل الأزمة في مصر، مؤكداً أن الأمر متعلق بالمصريين ولا علاقة لأى دولة بما يحدث داخل الدولة. وأشار أبو سمرة في تصريحات صحفيه إلي أن أى وساطة تحدث من الدول الغربية تكون لهدف أو مصلحة وأن زيارة كاترين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، ولقاءها بالقائمين على الحكم وقيادات الإخوان مرفوضة. وأكد أن زيارة أشتون تتعلق بمظاهرات 6 أكتوبر التى أعلن عنها التيار الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين وأنه نما إلى علمهم أنها ستكون مظاهرات حاشدة ستعمل على تغيير الواقع السياسى.