رَنَوتُ إليكِ في خبايا الليالي و كنتُ فيكِ ثميلَ جُرحٍ و سقمْ و بتُ أُناجي نجوماً عوالي تطوفُ سمائي تُحاكي الألمْ فَقلتُ رُحماكَ ربي أنتَ معيني وأنت وليي و واهب الهِمَمْ فَعُدتُ لِبوحِ الهوى في القوافي ونثرِ الشُجونَ بسجعِ الكَلَمْ دنوتُ من أسطُري وصِحافي أخطُ دمائي بصوتِ القلَمْ و كنتُ فيكِ رفيقَ الأماني و كنتُ لكِ سعيف صوتٍ أشمْ تناوبتْ الظنونُ في مضجعي فعدتُ واثقاً من زوالِ الصممْ فلا أدري عن صورةٍ في خيالي بحثتُ ؟ أم عن طيفٍ في أعالي القممْ؟ فجاوبتني بهمسٍ يُلاطِفُ روحي ويغشي حنيني بنارٍ و حِمَمْ سفيرةُ وجدٍ تناهى لقلبي منها سلامٌ و بالي لها رَسَمْ أهديتكِ روح نثري و شعري فكوني على ندباتها قاضٍ و حَكَمْ