أيام زمان يأخذنا الحنين إلى الماضى فلن يتبقى للإنسان سوى روفات بعض الذكريات. فأرجع بذاكرتى للوراء أجد إختلاف لايجازيه مهما وصفت من معانى كلام. فكوكبنا الآن ضاع منه اللإيمان. وإنتزع منه الحنان. وتملكه عدم الآمان. والبركه لم يعد لها مكان. والفقر واللإنتقام أصبحو هما العنوان. فأين أيام زمان . أيام البساطه والرخاء وراحه البال والإطمئنان فأقل القليل كان يكفى ويفيض والحب والآخلاص كانوا من سيمات طبع الناس والرأفه والرحمه تملىء القلوب والمكان والآحترام والتعاون من ميزات طبع الأنسان أما الآن والسائد بين معظم الناس حب النفس والمصلحه أولا والحمد لله كلمه تقال ولا تحس فالحب...والآخلاص...والرحمه...والاحترام كلمات رحمهم الله كما يرحم الآموات فهل يعد الآن مكان لإسترجاع أيام زمان ؟؟؟؟؟؟