في الوقت الذي تسقط فيه أشعة الشمس لتغازل برقتها رمال الشواطيء الذهبية الجميلة، وهو نفس الوقت الذي إحتضنت أمواج البحر تلك الرمال في إنسجام جميل أعلنت عنه الطبيعة، أجدني أتساءل من سيفوز بالمعركة ويستأثر بعشق الرمال وإخلاصها الدائم .. ولكنني فوجئت أنكي يا رمال الشواطيء الذهبية تتأثرين بعشق مزدوج ومغازلة ثنائية بين أمواج البحر القريبة من مستواكي ومكانتك وأشعة الشمس التي تعلوكي مبتعدة وسط الأجرام السماوية السابحة بملكوت الله في الكون الشاسع، ولكن لا تفصحين بصراحة واضحة عن من يشغل مساحاتك وفراغاتك يحتويكي بكل قوة وتعلنين أنه فارسك الأبدي في الحب،عودة لعالم البشر ومعشوقتي التي تشبه الرمال في جمالها ونعومتها وبريقها الناصع ، تقبل أن تغازل ثم تبقي ساكنة كالرمال لا تحدد من هو الفائز بحبها وقلبها البشري،، فهل هناك خديعة ما قد تعلمتها من الطبيعة؟ أم أنه إختبار لمدي صدقي؟؟؟ ولذلك أرغمني قلبي وهو حائر تماماً أن أفجر مفأجاتي قائلاً لن تخدعيني يا فتاة فمازلت أملك قلباً أميز به مشاعرك إتجاهي وهل تحبينني أم لا ولذلك مازلت صامداً أمام مقاومتك لعشقي تلك المقاومة التي ليس لها ما يبررها