تاهت الأمانى .. ذابت الكلمات تحجرت القلوب .. جفت الأقلام ياعازف الناى الحزين هل تبكى على حالى أم على حالك أم تبكى على أيام مرت بنا وبالفرح استحالت ياعاشق اللحن أدميت قلبى بسماع موالك العمر موقوف بينى وبينك على نغمة حزينة غناها قلبينا صارت لنا عنوانا أردنا أن نلمس سماء أقدارنا لنطير بجناح عمرنا نحلم .. و .. نحلم فنظرنا بأوسع من أحداقنا فأتى الزمان وصادر أحلامنا وأبكانا الى متى سيسير بنا الزمان؟ يرمينا بين الصخور ويحملنا ثقل الجبال يمشى بنا فى دروب مظلمة ليس لها بداية ولا نهاية تأهبى يا نفس وسيرى خاضعة لا محالة هل خلقت للذل .. للانحناء لطريق الأشواك أم سيأتى يوم ترى فيه الشمس تدفئ الحنايا وترى النجوم فى السماء وأمل يضيئ للعمر من بقايا ام سيظل العذاب وشم على الجبين محفورعلى خطوط الكف كالشظايا يازمانى : أثقلت على كتفى بحمول دهرا وشقاء عمرا منذ صبايا ليتنى أغتاب كى لا يتبقى منى من بقايا كى لا أشعر بالعذاب فى عشيتى وضحايا يازمانى حقى مهدور غير مسموح لى الا بالولاء والطاعة فليس لى حق عليك فى العتاب لكنى سأنظر الى السماء علنى أرى فيها رجايا ...!!!