تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن أتانى فراقه وكان على عجل تمهل حبيبى لِما حل الظلام قبل الغروب وبعد بزوغ شعاع الشمس هل لى أن أستحلفك بالذى وضع حبك فى القلب أن تتراجع وتعيد لى الأمس حتى نتعاتب ونقترب ونرجو الزمان أن يتوقف اليوم ونبقى كما كنا بالأمس نهيم عشقآ ونسبح بالأشواق تلاطمنا الأمواج فلا نكترث نغوص نبحث عن جواهره فبحر هوانا ليس كأى بحر مياهه حنانآ و دفء مهما نغوص فيه لا نختنق تمهل حبيبى فماذال هناك نسائم فى هوانا لم نتنسمها حتى اليوم أتتركنى حبيبى فى حر الصيف فمن الذى يقينى ناره سوى حنانك الذى تريد أن تأخذه وتفترق أمطار الشتاء تغرقنى فيتبلل الثياب والجسد تتركنى أرتعد من شدة البرد ومن الذى يتنسم معى نسيم الربيع ويشتم عبير الورد مهل حبيبى لا ترحل وتترك القلب يحترق