غريبٌ يا قدرى....!! ..... قصده بقلم عبد الفتاح يوسف

غريبٌ يا قدرى....!!!
منذُ متى يَتركُ الصباح مخدعه...!؟
يَعتزلُ الليل وسائده .!!!؟!؟
تُعلنُ الشمس تمردها
وعلى شفاه ِالسماءِ ساهرة...!!!
وهناك على أنغامِ القمر العاشقة تدندن لى ولها...!!!!!
هنئياً لابن يوسف ببشائر السماء وعشق إلتحم ..
تباركه الشمس ظلاً
مغمورة الأرض بسكينة الدفء ..
ومُتسع السماء قلب احتضنها أظنهُ بين أضلعى..!!!!
تعالى حبيبتى
فالحرف يشاغب فى حارات الشعر
يدندن بأسمكِ
وإن كان يراعى سيكتب حرفاً لا ينطق بكِ فليمضى
ولو كان لسانى سيعزف ألحاناً غيركِ
فليُسكت آلته الخرساء ويبكى
ولتأتى ألسنة الشوق وتكتب عنَّا بدلاً منَّا...!!!
لننسى أننا فى مُدن الحرف نحتاج للغةٍ أُخرى
في مُدن العشق نعانق لغة الصدق ونبقى
نبقى أسماءً لم تنطق إلا صدقاً
ونبقى ذاكرةً تسكُنها أفراح حُب..!!!
وتُنجب أحلاماً صُغرى ...!!!!