قال الرئيس محمد مرسي اليوم، إن الدولة العصرية لا يمكن أبدًا أن تقوم بدون إعلام حر بعيد عن سطوة السلطة، وسطوة جماعات المصالح والتمويل الفاسد، بحسب صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وأضاف: "الدولة العصرية لا يمكن أن تقوم بدون تمكين المجتمع المدني ليقوم بدور فاعل وداعم ومراقب". وفي السياق نفسه، أضاف أن الدول الديمقراطية العصرية الحديثة لا يمكن أن ترسخ من وجودها بدون آليات صارمة لبسط سيادة القانون. وتابع: "أؤكد على تعزيز سلطان القضاء وضمان استقلاله". وفي أحد تدويناته، وأضاف الرئيس: "نسعى لتطبيق أعمق لحكم مؤسسي يقوم علي المحاسبة لكل مخطئ أو مقصر ويعمل بكل حزم لمكافحة الفساد بكل أشكاله وممارساته". وأكد أن بناء دولة عصرية بعد سنوات طويلة من الاستبداد والفساد والديكتاتورية والسلطة المطلقة لا يمكن القيام به إلا بتكاتف جميع قوى المجتمع. وأشار الرئيس إلى أن مصر لن يبنيها بعض أبنائها دون آخرين فمصر لكل المصريين والحرية لكل أبناء الشعب بلا استثناء والديمقراطية هي ثمرة جهد الجميع بعد نجاح الثورة.