من الحلقة السابقة _ من حلقلت شوق ... (وتصادف المكان بشجرة عتيقة .. كم تلاقت تحتها الأعين وكم من ذكريات تفوح .... مع هبات هواء تداعب مياه هادئة .. ) ......... مع اشراقة شمس يوم جديد .. يبدأ الشوق هناته .. ولا تنتهى !! ف لا زال هناك حلم يتلألأ فى سماء العشق .. سرمدياً . .. وتظل حكاياه لاتنضب .. .. وأرانى راقصت القمر ... فتطل روايات الشوق ... بين النجوم .. أحرفاً تضىء .. الأمل !!! وارى تلك البقعة المضيئه فى أقصى الأرض ... تنبت فيها بذور الأمل .. وتنتظر المطر _ ولقاء آتٍ لا محاله .!! فقدر الله _ نافذ _ بحب .. وعتق من الانتظار !! ترتدى ثوباً ازرق وتجلس على شاطىء البحر وباتساع الأفق الازرق .. تتنفس وتملأ الحنين هواء .. وتزرف شذرات حزن مع الزفير ... امنيات وسفر !! وتأتى رياح لاتشتهيها السفن .. ولا المدى الأزرق .. ف تتوشح بالصبر .. يدفء برودتها .. ويلملم شتات روح كادت تهاجر !! ويأتيها صوت ملائكى . عبر قطرات ندى مسافرة لأزهارها .. ( وحشتينى ) ............ تكاد تسقط من الألم .. بل يسقط الألم اعياءاً من الشوق .. !! وتطرب السمع وتزداد اشتياقاً .!! ولم تكن تدرى ان تلك _ حروفها شافيه .. كافيه ! واكتفت ولم تسأل عن الموعدٍ .!! وتراه ذات وجد يتلهف ... وينظر للفق البعيد .. حول شجرة اللقاء .. والماء هديره يعلو دقات قلبه .. !! وكم اشتاقت اغصان جفت من الحنين .. ومياه ركدت تسأل اين المسير ؟ وهى الحالمة ب اشتياق _ يجرفها البحر _ فى موجة من الجزر .. ف تسقط فيه مفرداتها ... وتبحث عابثه على شاطئه _ تلملم أحرفها ... لعله يسمعها ..( اريدك انت ) .. لا ابغى لقاء ... !!! ولازال للاشتياق نبض ..!! ________________________ بقلمى / امل على