* أي صديقي العُمر راحِل ولم يكُن فيه أجمَل مِنكْ كُنت صَاحب الشِده وخليل القَلب لم تتردد في النصِيحه حُباً ورحمه سترتَ عِيوبي ونهَرتنِي دون أن تهتِك غِيوبي لم يكُن بيدك غير كَسرة خُبز ففضلتنِي علي نفْسِك اجتَمَع البَشر والعَالم ضِدي دُون وجه حَق فوقَفت في ظَهري وحفظت عَهدِي من القِيل والقَال فإخْتَفي الضَلال أي صدِيقي أراكَ طَريق النُور فكم أمَرتنِي بالصَلاةِ كُنت لي خَير الصَديق وأبداً لم تمَل مِن صُحبتي دَخلتَ إلي قلبي فعرفتنِي والناس لا تعرفِني وعند رحَيلي عن الدُنيا يوما ظللت تبكِي بصدقٍ لحَنِيني روحِي تراكَ قبل عَيني يا صَديقي وسَتزورك في أيامي وبعد رحِيلي