* مريم رفعت يعاني مجتمعنا العربي من الشوزفرنيا أو أنفصام حاد في الشخصية يرجع إلي تظاهرنا بغشياء جديدة علي أعرافنا وتقليدنا العربية ظننا أن الانفتاح والحرية هما الميكرو جيب وقلم الروج و الحرية اختلاطا وتعبير ظننا انها هي تقمسنا أدورا ليست لنا وعدنا بعدها الي صراع داخلي مرير تجد الرجل مهما تظاهر بحرية الاختلاط والعمل للمرأه وكل تلك المدعيات حين يبحث عن الزواج يبحث عن أمه اذن لما يقيد نفسه أنا أنحنى أحتراما لمن يؤمن بعدم الاختلاط وعدم عمل المرأه ويفعل هذا و أشمئز من هؤلاء مدعي الثقافة والحرية ومن يتوارون خلفها وتجدهم مجرد أقنعه يرون الانثى مجرد سلعة راسمالية علي المجلات والجرائد مجرد جسد ومتعه الحرية أننا أن أختلفنا في الرأي لا يعنني انني لا أحبك الحريه لا تعني سيجار بيدي ولا جيب قصير يبرز مفاتني أن نختلف ونتحاور لما يجد أغلبهم أنفسة ضحية كذب لانهم يعشقون من يكذب عليهم أتدرون اننا ندفع أكثر من 150 مليون سنويا لأاعمال الدجل والشعوزة والسحر لما يعشق الرجل مساحيق الجمال ثم يثور يوما أن أزلتها لما عشقني بتنورة قصيرة وثار يوم راي غيري ينظر لي أما كان يدري لما نرى الغرب فقط في هذا هم علي الاقل يتسمون بالصراحة في تعاملتهم حتى التعاملات الجنسية بينهم ليست أرضاء للشهوة ربما لان الزواج ليس فقط في دينهم لكن كل فرد هناك يحترم علاقته ويقدرها الصداقة صداقه الحب حب العمل عمل هنا نتواري خلف قناع الحب وسموم معسول الكلام لما هنا الديمقراطيه هنا التوريث والعنصرية والاقطاعية لا تزال بين شعوبنا لذا ناعني من الشوزفرنيا