للواقع : حسام لطفي هدوء حذر في البدرشين بعد سيطرة الامن والجيش علي المدينة .. حيث قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع على العشرات من الأهالى الذين تجمهروا أمام كنسية مارجرجس ب"دهشور" بالبدرشين جنوبالجيزة، وحاولوا اقتحامها على خلفية وفاة شاب مسلم فى الأحداث المؤسفة التى شهدتها القرية بين المسلمين والأقباط، وأصيب من خلالها الشاب معاذ محمد أحمد "19 سنة" بحروق بنسبة 75 % ولفظ أنفاسه الأخيرة عقبها. حاول الشباب اقتحام الكنيسة وإضرام النيران بها، إلا أن قوات الأمن سيطرت على الموقف، وفرقت المتظاهرين، كما حاولت مجموعة من الشباب اقتحام مخزن "مياه غازية" ملك مواطن قبطى، لكن قوات الأمن تصدت لهم، وتحاول قيادات مديرية أمن الجيزة السيطرة على الموقف. وقال شهود عيان من أهالى قرية "دهشور" التابعة للبدرشين جنوبالجيزة، إن قوات الجيش والشرطة العسكرية أخلت القرية من الأقباط، بعد الاشتباكات التى وقعت عقب تشييع جنازة الشاب "معاذ" الذى قتل فى مشاجرة بين مسلمين وأقباط. وخيمت حالة من الهدوء الحذر على القرية بعد توقف الاشتباكات بين الأهالى وقوات الأمن المركزى، التى منعتهم من اقتحام كنيسة "مارى جرجس" وحرق محال ومنازل الأقباط بالقرية، احتجاجاً منهم على مقتل الشاب. وعززت قوات الأمن المركزى من تواجدها بالشوارع التى شهدت الاشتباكات، حيث أحضرت 10 سيارات إضافية ومدرعتين شرطة لفرض كردون أمنى حول القرية، بينما ساد الظلام شوارعها ووقف الأهالى أمام منازلهم حاملين الأسلحة.