بقلم : احمد عبد الله ..كابتن احمد برغم انهم غضو طرفهم عن اللى اتسحلو فى الميدان وبرغم انهم هاجمو اللى اتعرت وهاجومنا بس بردو هما مش قتلونا وهما خدو كبر درس فى حياتهم ارجوكم متكرروهاش تانى حكايتى مع الاخوان.........والثوره احد حكايتى مع الاخوان.....؟ فى التحرير فى احد الجمع عندما دخلت الى الميدان وجدتهم لهم نطاق خاص بهم محيط برجال يمسكون ايديهم ببعض ولا يسمحو لمن هم غيرهم بان يدحلو الى نطاقهم وكانو يرددون شعارات وهتفات بلخلافه واغانى و اناشيد دينيه وفى جانب المشهد امهات الشهداء تنتحب وهم يحتفلون ويغنون ...فما كان منا شباب الثوره الا ان خلعنا احزيتنا فى وجوهم لانهم باعو الثوره ارضاء للمجلس العسكرى ......وقلنا لهم بعلو الصوت اتنين ملهمش امان العسكر والاخوان......؟ حتى انى لمحت احد الاطفال مع والده يكاد ان يخنق من كتر الزحام فهرولت اليهم مساعدا واخزنا امواج من البشر شمالا ويمينا والولد ياكاد يختنق وكان صغير وما كان منى الا انى رفعته عاليا مصارعا الجمع وابوه تاه فى الزحام ولمحته وهو ينادى على ابنه فاشارت عليه ان يبتعد فى الناحيه الاخرى وسارد ابنه اليه وكنت اصارح الزحام الشديد بقوه ....الى ان لمحت افراجه امل قريبه وهم الاخوان المحيطين باحتفالاهم فذهبت اليهم ارجوهم ادخلى وفك ايديهم لانقاذ الطفل فلم يستجيبو لى واشاحو وجههم عنى فقلت لهم دخلونى وسطكم الطفل هيموت فنظر الى احدهم وجاء مسرعا من بعيد وفك ايدى الاخوه الوافقين على مشارف الجماعه وهم يلبسون صديرى عليه بدج الجماعه وكسكيت كاب عليه ايضا بدج الجماعه ونهرهم من جاء لى وقلت له غاضبا هو لازم حد يجى يقولكم افتحو ارحمونا هيجى يوم عليكم لا ينفع فيه الندم ومن لا يرحم لا يرحم فتاسف لى الاخ القادم وقال لى ناسف فهم لا يعقلون ....وكان ردى عليه اخى الغالى ارجو ان تنضمو للشعب المصرى وما تفعلوه هو قمه الغباء السياسى ارجو ان تفكو ايديكم من بعضكم وتلتحمو بيدى الشعب الثائر فى كل الميدان فلم ينطق ....فقلت له لكم الله وافتكر كلامى هيجى يوم محدش هينفعكم غير الشعب ده واخرجت الطفل وسلمته الى والده وهو يكاد ان يقبلنى لا نقاز طفله وهذا احد موافقى من مواقفى الكثيره فى الميدان ولا انسى وقوفهم يوم الجمل معنا جمب بجمب وكنا نغنى اغانى منير وحدوته مصريه واغانى يا حبيبتى يا مصر وكانو معنا فى الاكل نقتسم العيش الى ان تحولو عندما اوصلهم الشعب المصرى الى سده التشريع بمجلس الشعب هم والاخوه السلفيين الزين تنمردو ايضا ووصفونا ابننا نتعاطى الترمادول وايضا طلت علينا ام ايمن رضى الله عنها سليله الاخوان باننا شباب موتورن واننا يجب ان يوضع تجريم للمظاهرات ويتم عمل قانون لعدم التظاهر الى هذا الحد اصبحت الثوره وحشه والثوار بتوع مخدرات ...وتركونا من اجل مصالحهم وتطور السيناريو الى الحد التوقع ان وصلنا اليه الى ان رجعنا الى المربع صفر وبرغم كل ما حدث وبرغم انى اعلنت من قبل لمقاطعتى للانتخابات انا وكثير من الثوار الا انى عدلت ولا اشمت فى الاخوان لحل المجلس او لخروجهم صفر اليدين من اى شئ ولكن عليهم ان يتزكرو ولا ينسو اننا لم ولن نترك الميدان وعليهم ان يتعلمو من الدرس جيدا ويفهمو اننا جميعا فى مركب واحد وانهم فصيل صغير من ضمن فصائل الثوره وليس هم كل الثوره اخوانى الاخوان انتم فى اشد الحاجه وامسها للشعب فى الانتخابات فلا تتعالو عليهم ولا تنسو اخطائكم ولا تجعلو شباب الاخون الموتور هم المتحدثون والمحللون والرعون الرسميون لكم لانهم يشوهوكم اكتر مما انتم شوهتم انفسكم وتزكرو ان شباب الثوره هم خير من يجمالكم ويلمعكم ؟ ارجوكم صمتا قليلا فقد تكلمتم كثيرا وحان وقت العمل والفعل انا صوتى لمرسى برغم ما حدث لى منكم من مواقف وبرغم ذلك انا معكم فعليكم ان تكونو معنا ارجوكم صفو الصفوف من جديد ولمو الثوار حتى تعود الثوره من اجل دم اراق ومن اجل ام الشهيد ومن اجل ان تعود الثوره كما كانت حتى لا يضحك علينا العالم ونكون مثل رومانيا بل العن واغبى ثوره فى العالم قام بها ثوار وانتهت الى النظام السابق ارجوكم ارجوكم التحمو بالصفوف وعودو الى رشدكم حتى يعود لنا الثقه فيكم فصوتنا لكم ليس تكرما منا عليكم ولكن تكرما منا على حق الشهيد واعلمو ان رصيدكم نفذ ويجب ان تعيدو الشحن من جديد فلشعب المصرى احوج الى الالتحام حتى لا يعود الفلول بشكل اخر مع شفيقهم وسعتها لا ينفع الندم شيرها لو فهمت وافهم لو انت شيرت وابعتها لغيرك لعل الناس تفهم ان ابطال صوتهم يزيد فى نسب فوز شفيق لا تبطل صوتك واعطيه لمن يملى عليه ضميرك وضميرى الان مستريح جدا وان شاء الله صوتى لمرسى فماذا انتم فاعلون اذهبو فانتم الطلقاء كابتن احمد الجمعه وقت الصمت الانتخابى يوم 15 يونيه 2012 وده اخر كلامى ليكم [Share/Bookmark]