أحلام ترفل فى أثواب الحياة...... بقلم الشاعر عبد الفتاح يوسف

هى ..
أحاديثها ..
أحلامها ..
غرورها ..
رقتها
تلك التى لمستها فى جوف الأحلام خيالاً
هى الآن بين يدىَّ حقيقة ..!!!
هى
الروح التى رفّت فى بواكير العمر وما تزال..
تلك الروح التي سكنتنى ألق
حلم تجسدت أمامى
أنثى ترفل فى أثواب الحياة
خطرت على أهدابى حلماً
أعيشه الآن حقيقة..!!!
هى
الشمس التى خبأها ليل الغيب في جلابيبه ..
الزهرة التى تخلَّقت فى رحم الأخيلة ذات حلم..!!!
كانت حلماً ..
ولم تعد الأحلام فى قبضة يد الانتظار
كأثاث رفاهية مكوماً فى حجرة خالية...!!!!
أصبحت حقيقةً
أضاءت لى قاعة الأمل
وأجلستنى على سجادة فرح...!!!
ومن ثغر افتر عن معنى الحياة
أهدتنى ابتسامتها متكئاً لمتاعبى..!!
توالت الأيام
واللقاءات الحبلى بمواعيد تترى ..
كرة الحقيقة تناقلتها أقدام اللقاء
بحثاً المرمى هدفاً سعت الاستفهامات إليه ..!!!
نلتقى كل مساء
على ضفاف نهر
أمواجه المتدافعة وجدانيات
وأشرعة مراكب أحاديثه حروف..!!!
سأكون هناك
فلا تغيبى
فشمس الأشواق ..
أول ضوءها دفء وآخره احتراق...!!
[Share/Bookmark]