..هذا الجمال الذي لامسته قدرا . ذاب الحنين به وبت منفطرا..هذا الخيال الذي هام من همسك. والعبير الذي قد هل من دربك .وتلك الاماني التي عادت للصبا .تركت رؤايا في حدود طفولتي .وابت الاان تعدو وتتركني . هذا الحنين الذي هل منتشيا كأنه بعث من صوبك .وفؤادي الذي طل من صدري علي وجهك والابتسامه الحالمه التي دفعتني لارض العشق فارسا بصهوه الحياه . .كل النور الذي طل من وجهك عندما لمست خداك ..وتسأليني لما قلت لعينيك شكرا ... شكرا لانك كلما جدبت اراضي العشق وانهارت جسوري .القيت في ارضي الربيع مخضبا بالنور يمرح في فؤاد بثه شوق الهوي فانساب يرضيني ويملئني انتشاء ... شكرا لاني كلما جفت ينابيع المياه بدربي او حاصرتني وحدتي تأتي مزنك الغيداء تمهر ارضنا عشقا وطيبا . شكرا لصدرك كلما ضاقت سمائي الجأ اليك فانتشي حبا وودا خالصا .شهدا يرودني ويلهمني الحياه بحلوها وعذبها . كانت اوديه الجدب تحاصرني بعد ان جف نيلي واصفرت بواديه ثم اتيتي للثنا نورا ووهجا يملأ الاطيار اصداحا وانشادا ومرحا . لا ارتجي الا دوام محبتك .لا الليل يلهيني ولا الاحلام تختصر ..