تابع الندوة وكتبها : عمرو عاطف قامت امس دار عين للنشر والتوزيع بعقد ندوه عن روايه صانع المفاتيح للكاتب الشاب احمد عبد اللطيف وذلك بمقر الدار بكورنيش النيل بروض الفرج ، وحضرها الكاتبه سحر الموجى والكاتب الشاب طارق الامام ، وأدارت الندوة الدكتورة فاطمة البدوى صاحبه دار عين للنشر والتوزيع بدات الندوة بكلمه افتتاحية للدكتورة فاطمه البدوى ، وتحدثت خلالها عن دوافعها لنشر هذه الروايه والتى وجدتها روايه غريبه من نوعها ذات بعد درامى مختلف كما تحتوى على صراعات ذاتيه بين ابطالها كل ذلك داخل قريه واحده ثم تحدث الكاتب احمد عبد اللطيف عن روايته باعتبارها اول تجربه روائية له فى عالم الادب واستكمل الكاتب طارق الامام كلام الدكتوره فاطمة ، معبرا عن اعجابه الشديد بالروايه المليئه بالشخصيات المركبه المستوحاه من الواقع ونشعر فى النهايه اننا امام شخصيه واحده وهى الراوى الذى يحكى لنا الاحداث ثم نتعرف على المكان وهو القرية فالمكان عنصر هام للرواية وهى مختصره للوقت كما ان داخل القريه هناك اماكن فرعيه مكمله للحدث مثل المستشفى ، مدرسه ومجموعه مناطق وهناك ايضا تلاعب بالصورة الذهنية فى كلمه قريه فهناك علاقه بين الجبل والقرية ، وحاله بين صانع المفاتيح وهذه القرية وبين باقى الشخصيات والقرية فهذا امتعنى شخصيا كما زادنى امتاعاً الصراع الذاتى داخل كل شخصيه ، فكل شخص لديه صراع ذاتى كالدكتور ، كصانع المفاتيح حتى قبل ان يفكر فى صنع هذا المفتاح كان لديه ايضا صراع وقد اعجبت الكاتبة سحر الموجى بهذه التجربه للكاتب الشاب احمد عبد اللطيف وقالت أن الرواية تحمل فكرة جديدة لم يتناقشها احد من قبل لكن بها بعد الخلل وهذا وارد خاصه انها اول تجربه له فى الكتابه وتمنت له فى اخر كلامها التوفيق فى تجاربه القادمة وعلق احد الحضور على الرواية فقال المستوى الدرامى للرواية مختلف شوية حتى الراوى نفسه ماشى على منطق ضد الشفاهيه فهو نفسه كان يتحدث بالشفاهية ، حتى اللغه الموجوده ملائمه مع الشخصيات .. فهو يرى ان اللغه ليست فى قوتها بل لابد ان تكون ملائمه للعالم الذى فترضه الكاتب ويمكن ان تكون بشكل صريح او بشكل ضمنى وقد قام الكاتب باستخدام كل هذه الانواع فى لغته بالروايه