ما مسحش دمى منديلها.... بقلم محمود عبدالحميد الحسيني

ما مسحش دمى منديلها
حاجات كتير نفسى أعملها
أسيب شواربى و أطولها
و كمام قميصى أعدلها
و ع البحرى أفتحها زرايره
و أبين الشعر بصدرى
و عضلات ايديا أفتلها
و أرسم لى تاتو على دراعى
و أحلق الراس دى أشيلها
و أرمى الحزام اللى تاعبنى
و بنطلوناتى أنزلها
و أمشى أمدغ لى لبانه
و فوق عيونى بنضاره
نضاره سوده تجملها
و أنج الموزه ف إيدى
و أعلى صوتى أغنى لها
أخدها مركب نيل تجرى
و ضحكتها هى تجلجلها
م الصبح ألف بها شوارع
و ف الليل لبيتها أوصلها
و أسرق لى حتة مرسيدس
أبيعها و الأشيه أعدلها
و أغير صحاب الفسفس بوك
و أجيب صحابى نيولوك
صحاب جديدة بسلاسلها
و أسيبنى و أهرب م الجامعه
و أخلى غيرى يكملها
و أحرق دفاتر أشعارى
و بلدى اسيبها ولا أجى لها
دى طرشه ما بتسمعش كلام
مهما تقعد تناديلها
و لما اهتف اقول يا ميدان
تسيب عليا دلاديلها
تكونش هيا بتكرهنى
ونا اللى نفسى أجملها
مخنوق و متحمل عمرى
و ف قلبى شايل مشاكلها
عواجيزها خاطفينها تملى
و تجر فيها و تسحلها
ونا اللى دايب فيها بعشق
مش عارف أشرب من نيلها
عشان عيونها قمت و ثورت
ما مسحش دمى منديلها