سألت ذرات أنفاسي ودمي عن خلجات صدر تألمني عن شعرور صعب يلم بي فقلت لها : لما تجارين أحاسيسكي لما تأثمين بشعور يولد كل لحظة يكبر ويعظم ثارت علي كلي مجيبتا ألم تعلم بعد ما إثمك إثمك أنك يوم لم تعشق ولم يحملك الغرام في زورق في ما فاتك من أمد نسجت من الاسي كفنا للقلب ونصبت عزاءه في رواق الأضلع نحبته بدم العين والأدمع بحبر أسود اثمك أنك إستسلمتي لمرارة واقع مألم لا لشعور زان وجنتاك بلون القرنفل وغمر قلبك بجوقة من الفرح وزف الحب له في رداء أبيض وعانقت الأحلام وشاحك النقي وعلا صوت العشق في الأذن وتمدد بين حروف الهجاء والكلم و نظم أشعارا من سندس وزبرجد وعبق عبير الورد في الأجواء وتراقصت علي أوتار الغرام والهوي أوصالك وعزفت أعذب الألحان والأنغام علي الوتر افي هذا تلومين نفسك افي حب اجتاحها كالسيل روي مروجها وأينع وبين صخورها الزهر أنبت افي شعور الود والرحمة تاثم وفي الأسي والكرب قد تاجري أن كان هذا اثمك فلتأثمي فلا رجوع عن حب جدد الحياة لي وأراق علي صفحتها حلاوة العسل أحبه وان هذا اثمي فاثمي كل لحظة يعظهم أحبه ولا مفر لي إلا لجنة حبه أين سكني و عمري