الليل يتآمر مع جنود الغربة فيتفارق العاشقين و يدّعى شتاء الشوق أنه ربيع اللقاء....!!!!!!!!!! كما تختال شجرة البرتقال و كأنها تحمل أقراط ثريّا و يهتف قلبى بما يكفى لتقع السحب تحت قدميها.......!!! وتسكن الأنفاس لأقرأ ماتيسّر من سور الشوق و أمسح قطرات الحنين المنسابة على نوافذ انتظار قابع انا على جفن الحلم أحتسى نبيذ الصبر افرح وقت أن يمزّق الفجر قميصه و يثملنى انكسار الضوء على شرفتى كلما نظرت حيث تنحت الشمس جبين وصولها ها هو يقتربُ هذا الصباح رويْدا رويْدا يتسلّل من بيْن طيّات الحلم ويحملنى إلى همسها الأشهى ويُسدل ستار المعركة الام الشوق والانتظار