للواقع : محمد خليفة كل يوم تتكشف ايادي الداخلية الملوثة بدماء شبابنا في مجزرة بورسعيد ، كشفت مصادر مطلعة عن حقائق جديدة أن قوات الأمن المركزى تمركزت داخل الاستاد بشكل مخطط وانضم إليها عدد من ضباط قطاع أمن الدولة المنحل بالمحافظة الذين تم استبعادهم خلال العام الماضى نتيجة تورطهم فى الأحداث التى شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير حيث قاموا بتنفيذ خطة أعدوها مسبقاً ووجهوا البلطجية بالإشارة. وأضافت أن الخطة التى تم رسمها قبيل بدء مباراة الأهلى والمصرى اعتمدت باسم «خطة التأديب» والتى كانت من ضمن بنودها تأديب جمهور الألتراس المشاركين فى دعم فريق النادى الأهلي.. حيث اعتمدت هذه الخطة بعد أن اشترك «الالتراس» فى التظاهرات التى جرت يوم الجمعة 25 نوفمبر الماضي. والمعروف إعلاميًا باسم أحداث مجلس الوزراء.. وهى ذات التظاهرات التى هتف خلالها التراس النادى الأهلي.. «الداخلية.. بلطجية» أعقبه حادث الاعتداء على المشجع الأهلاوي.. «عبودي» أثناء لعب كرة القدم أمام مقر مجلس الوزراء وهى الواقعة التى أشعلت الموقف فيما بعد وأدت إلى حريق المجمع العلمي. وأشارت المصادر إلى أن النائبين أكرم الشاعر عضو لجنة تقصى الحقائق فى أحداث مذبحة بورسعيد فاجأ أعضاء اللجنة أثناء تواجدهم بأرض استاد بورسعيد قائلاً: يا أخوانا.. الأبواب الحديدية تم إضافة لحام حديدى جديد عليها.. وهو ما يعنى أن النية مبيتة لهذه المجزرة لافتة إلى أن مدير الأمن المستبعد هدد الجمهور فى الثالثة عصرًا قائلاً «هوريكم». على جانب آخر فشلت محاولات المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق لتدخل أكثر من مرة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى التى تمركزت على بعد أمتار وزارة الداخلية.. وذلك من أجل الوصول إلى تهدئة مؤقتة بين الطرفين يتم خلالها وضع حواجز أسمنتية كما تم خلال أحداث شارع محمد محمود.. حيث رفض ضباط الأمن المركزى الانصياع لأوامر قيادات وزارة الداخلية بالتوقف عن اطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين التى استخدمت بشدة.