ظاهرة غريبة لم تلتفت لها الدولة على الإطلاق ، وهى ظاهرة انتشار الدراجات البخارية ( الموتوسيكلات) بشكل ملفت ، مما يتسبب في خطورة على المارة بالشوارع ، وسهولة استخدامها في السرقة ، ولم أجد اى رادع من وزارة الداخلية او ادارات المرور على مستوى الجمهورية ، وما يحدث ببلدتي - مدينة منوف= يحدث عند الغير فى مدن كثيرة . ذهب الى قسم الشرطة فى وقت مضى واستفسرت منهم عن الامر، فأشارو لى بالخارج الى ان هذه الموتسيكلات او الدراجات البخارية الموجودة بالخارج صدمت كثيرون ولم نعرف هويتهم حتى الان. احمل الحكومة ووزارة الداخلية المسئولية كاملة للأسباب الآتية : 1- الدرجات البخارية هذه ليس لها للأسف ارقام تدل على انها مقيدة او مرخص بها فى المرور. 2- أن غالبية من يقودون هذه الدرجات البخارية من هم اقل من عشرون عاما وبأعمار صغيرة السن. 3- من اعطى تصريح لشخص ما يجلس بالشارع ومعه عشر موتسيكلات ويقوم بتأجيرها لهؤلاء الصبية الصغار مما تقل اعمارهم عن عشرون عاماً او سته عشر عاما. 4- السرعه الجنونية والضوضاء الصادرة منها مما يهدد حياه المارة للخطر هذا ان لم يحدث الخطر نفسة من حوادث سرقة واصابات بالجملة وعلى مسمع ومرئى من الكثيرين. 5- ليس هناك دورا لرجل المرور بالشارع نحو هؤلاء على الاطلاق وهم يمرون بجانبة مرور الكرام بل ويلقون علية التحية. الخلاصة : اريد ان استوضح امرا من وزارة الداخلية وادارة المرور هل ننتظر وقوع الكارثة بعينها حتى نستفيق ام نأخذ قراراتنا من الآن ؟ وأين هو القانون ومتى سيطبق .