بقلم رشا زكي أختى الكريمة..لأن مصلحة بنات جنسى تهمنى ولأننى أتمنى لكِ أن تهنأي بحياة زوجية سعيدة ومستقرة ، إليكِ بعض النصائح الهامة ، فانصتى جيدا إلىّ ! إستيقظى مبكراً فى الصباح قبل زوجك لا لتعدّى له وجبة الإفطار (لاسمح الله)، وإنما لتؤدى بعض التمارين الرياضية للمحافظة على رشاقتك وجمالك ، واتركِ زوجك يذهب إلى العمل بدون وجبة الإفطار، حتى يكون خفيفا فى عمله . أما أولادك فلابد أن تطعميهم فهم فى مرحلة نمو ويحتاجون إلى التغذية . إذا كنت إمرأة عاملة ، فتوجهى سريعاً إلى غرفة نومك لإختيار الملابس الأنيقة لكى تبدين فى أبهى صورة بين زميلاتك فى العمل . إذهبى إلى عملك بكل نشاط وحيوية ولا تجعلى أى شىء يشغل رأسك سوى طموحاتك فى العمل ، وكيفية وصولك لأعلى المناصب ، كى يفتخر بكِ أولادك ، واجعلى شعارك مع زوجك .." أنا ومن بعدى الطوفان "! أما إذا كنت ربة منزل فاشغلى وقتك بأشياء مفيدة مثل .. قراءة الصحف ، المجلات النسائية المفيدة ، ترتيب المنزل ، وبالطبع إعداد الطعام للأسرة ولامانع من النميمة بعض الوقت مع الصديقات عبر الهاتف . إحذرِ خطأ أن تقومي بالإتصال به فى عمله بهدف الإطمئنان عليه .."خليكى تقيلة " ! .. إجعلى الإهتمام من ناحيته هو فقط . عندما يرجع الأولاد من المدرسة ويبدأون فى شكواهم وطلباتهم ، سدّى أذنيك واتركيهم ومشكلاتهم لأبيهم عندما يرجع إلى المنزل . بالتأكيد بعد يوم طويل وشاق من العمل سواء كنت إمرأة عاملة أو ربة منزل، لن تكوني فى حالة تسمح بالتزين لزوجك وأنت تستقبلينه عند رجوعه إلى المنزل .. لذلك عندما يرجع زوجك ، لا تنسى أن تضعى على وجهك تكشيرة وإياكِ أن تبتسمى فى وجهه ، فكيف تبتسمين وأنت مثقلة بهموم عملك وأولادك ، ولا تجعليه يرى إبتسامتك فيعتمد عليك فى حل المشكلات وينسحب هومن مسؤولياته تجاهك وتجاه أبنائكم ، ويلقى بأعباء الأسرة كلها على عاتقك وحدك. وإذا أراد هو أن يشركك فى همومه فلا تنصتى إليه ، وقولى له أن فيكِ ما يكفيكِ من الهموم! أما إذا حدثك عن طموحاته وأنه يحتاج تشجيعك ومساندتك له فى تحقيقها، تذكرى أنك أيضا لك طموحاتك الخاصة ..وتذكرى حكمة : "أنا ومن بعدى الطوفان ". وإذا تأخرخارج المنزل ، فلا تتهورى وتتسرعى بالإتصال به لتطمئنى عليه ، كونى باردة الأعصاب ، فهو ليس بطفل صغيرتخافين عليه أن يتيه. وإذا كنت تحبين زوجك ، فلا تصارحيه بحبك له ، بل إظهرى له العكس ، وتجاهليه تماما ، حتى يظل مشغول البال بك دائما . اخواتى الكريمات ..أكتفى بهذا القدر من النصائح ..أعتقد أن رسالتى قد وصلت، وأن مقصدى واضح و مفهوم لكل واحدة منكن . إن مفتاح السعادة الزوجية وإستقرارأسرتك فى يدك أنت ، الزوجة العاقلة الذكية تصنع سعادتها بنفسها وتحقق الإستقرارلأسرتها .. فاجعلى زوجك يفرإليك بدلاً من أن يفر منك . [email protected]