بقلم : محمد مصطفى الهلالي ..مسكين هذا القلب إن بات منفجرا . حملته ظنا يفوق الوصف فانفطر .هدهدت ريح الظن رهف له.ثقلا تنوء السابحات به فأنكسر. به ظن العبث واللوم والضجر. لم تعلق به قطرات دمعي ولا انسابت تعاتبه. .شدني عمدا برونقه أبحت له أني ببر الوجد محتجز لا أدنو ولا أثب .كانت تحاورني تكتبني لها الكلمات تقرأني ولا تعدو . .....قال أبي لاتطرق الأبواب إن غابت مباهجها. لا الغيث يروي لظى الصحراء ولا ينبئنا شق الجبال عن كنز بها دفن . أنت اكتشفت الأمس حيرتها وانسابت أصابعك تطرق الأبواب فما باحت ولا همست .بل أطرقت ظنا تعاتب حظها العثر . هذي هي الدنيا نبكيها إن مرت ونرجوها لو مكثت.