توافد المتظاهرين على ميدان التحرير استعدادا لجمعة الانتقام .. وأبناء مبارك يحتشدون بمصطفى محمود

استعداد لجمعة الانتقام توافد العشرات من المتظاهرين في وقفة احتجاجية بميدان التحرير منذ مساء أمس، للتنديد بعدم استجابة المجلس العسكرى لمطالب القوى الشعبية بإجراء انتخابات الرئاسة من أجل تسليم السلطة لرئيس وحكومة منتخبين فى منتصف 2012، وذلك استعداداً لمليونية الغد التى دعت إليها الجبهة الديمقراطية لحركة 6 إبريل، وحركة الثوار والشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
ورد المتظاهرون هتافات مناهضة للمجلس العسكرى "يا اللى بتسأل نازلين ليه قولى الثورة عملت إيه، ويا شرطة يا عسكرية مش هننسى العباسية، ومجلس عسكر يا بهوات يلا روحوا على الثكنات، ومجلس عسكر صح النوم كل ظالم وليه يوم"، بينما تسير حركة المرور بالميدان فى شكلها الطبيعى، وافترش بعض الباعة الجائلين أرصفة الميدان، وبدأ العشرات من المتظاهرين بالتجمهر فى الميدان وإقامة حلقات نقاشية حول بقية مطالب الثورة التى لم تتحقق، ووزعت حركة "ثوار" بيان على المواطنين تناشدهم فيه المشاركة فى جمعة الغد التى أطلقت عليها جمعة "الدفاع عن الثورة".
في المقابل دعت حركة "4 مايو" وصفحة "أبناء مبارك" المؤيدتان للرئيس المخلوع حسني مبارك إلى تنظيم وقفة لتأييد المجلس العسكرى في الاستمرار في الحكم ومساندته، عقب صلاة الجمعة بميدان مصطفى محمود، وذلك بعد أن دعت حركة كفاية تحالف القوى الثورية ولجان ائتلاف الدفاع عن الثورة والمدونين ونشطاء الفيس بوك إلى التظاهر غدا تحت شعار جمعة "الانتقام" للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وطالبت "4 مايو" - وهو تاريخ ميلاد مبارك - جميع أعضائها بالنزول إلى ميدان مصطفى محمود لتأييد المجلس العسكرى، وقالت: "نرجو من محبى الرئيس مبارك ومحبى مصر واستقرارها أن يتواجدوا معنا يوم الجمعة بميدان مصطفي محمود ".
وقال الداعون للوقفة في بيان لهم علي صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " إن الأحداث متلاحقة حوالينا وإحنا واقفين موقف المتفرج..ده غير إننا كل واحد فينا أصبح في جزيرة معزولة عن الآخر..لازم يبقي بينا تواصل دائم، ولازم يبقي بينا تبادل آراء بخصوص كل حاجه تهمنا وبخصوص أحوال البلد وبخصوص هدفنا "الرئيس" والدنا وقائدنا محمد حسني مبارك..علشان كده قررت حركة 4 مايو وأبناء مبارك النزول لميدان مصطفي محمود "ميدان أبناء مبارك" حسب وصفهم غدا الجمعة 28 أكتوبر لتأييد المجلس العسكرى في الاستمرار فى الحكم".